النظريَّة الشعريَّة وغايتها الأخلاقيَّة عند ابن سينا

image_pdf

تقديم عام:

  يعد ” فن الشعر ” لأرسطو من أبرز المؤلفات التي حدَّدت معالم النظرية الشعرية الإغريقية، حيث حمل بين تضاعيفه نظرية كتبت الخلود للجنس الدرامي بصنفيه التراجيدي والكوميدي، ولعل هذا ما جعله يحقق رواجا كبيرا بين الباحثين، ليتهافتوا على دراسته وتحليله وترجمته، ويعد ابن سينا أحد الشراح الذين حاولوا إعطاء صورة تقريبية لهذا المؤلف وسط الثقافة العربية من خلال الكثير من الشروح، فقدت معظمها وبقي منها مع ما بقي من مؤلفاته، مقالة أدرجها عبد الرحمن بدوي في كتابه عن (فن الشعر) بعنوان: مقالة “فن الشعر”. ويروم هذا البحث إلى تسليط الضوء على هذه المقالة محللا ومناقشا محتواها ودرجة إلمامها بمضمون كتاب أرسطو (فن الشعر)، كما يحمل على عاتقه تتبع القول السينوي، ليخلص في الختام إلى أن ابن سينا أراد تقديم صورة مبسطة عن هذا المؤلف، فرصد القضايا التي استطاع استيعابها والتي وجد لها ما يشابهها ضمن الشعر العربي.

  • تلقي “فن الشعر” في الثقافة العربية:     

يعتبر الفيلسوف اليوناني أرسطو (384 – 322 ق.م) من أهم الفلاسفة الذين اهتموا بالشعر وحاولوا الدفاع عنه والتنظير له؛ ويظهر اهتمامه في تخصيصه لهذا الفن كتاباً ضمن كتبه الفلسفية ” ففي القرن الرابع قبل الميلاد (حوالي 335 – 334 ق. م) كتب مؤلفه المعروف باسم البويطيقا Poétique. “[1] وقد عد هذا الكتاب شهادة أمينة على تطور الفن الإغريقي ، لمعالجته الإنتاج الفني في ذاك العصر ، ولتقديمه أسس وقوانين الخلق الفني : ذلك لأنه ينطلق عبر الحقائق الفنية الثابتة فيكتب مثلاً عن هوميروس والكتاب المسرحيين سوفوكليس وغيره، ويعرف أرسطو جيدا الدراما الإغريقية والشعر الملحمي والموسيقى والمسرح  . وقد عالج فيه من المسائل ما رسم به بوضوح حدود النظرية الشعرية في عصره، ومن واقع تراث أمته، كما حدد معالم النظرية الشعرية، عن طريق تأثيره في تاريخ النقد في جميع مراحله التاريخية، في أوروبا كلها. ولم يقتصر تأثيره على النقد الأوربي وحده؛ بل تخطى حدود هذه القارة ليتجاوزها إلى القارات الأخرى، ذلك أن هذا الكتاب لم يبق حبيس اللغة التي ألف فيها، بل نقل إلى لغات عديدة، والعرب من بين الأمم التي اطلعت على هذا الكتاب عن طريق الترجمة التي قام بها المترجمون السريان. وقد كان أبو بشر متى بن يونس ” من بين هؤلاء السريان الذين نقلوا الكتاب من اللغة السريانية إلى اللغة العربية. كما تناوله كل من الفارابي وابن سينا وابن رشد  بالشرح والتلخيص[2]. وما يميز ابن سينا من هؤلاء الفلاسفة الذين شرحوا هذا الكتاب، أنه أولى اهتماما بالغا لهذا المؤلف؛ ويظهر اهتمامه في أنه لم يكتف بشرح الكتاب فقط، بل خصص له كتابا ضمن مجموعة الشفاء، وربط بين الشعر الذي تحدث عنه أرسطو وشعر العرب.

ب)الاستبدال الدلالي والنظرية الشعرية عند ابن سينا:

يعود هذا المنهج اللغوي في أصوله إلى أرسطو طاليس وإلى من جاؤوا بعده، فأرسطو قد وضع تمييزا بين اللغة العادية المألوفة واللغة الأخرى أي  غير المألوفة[3]، و قد رأى بأن اللغة التي تنحو إلى الإغراب وتتفادى العبارات الشائعة هي  اللغة تجدر بأن تكون لغة صالحة للشعر. يقول أرسطو: ” وجودة اللغة تكون في وضوحها، وعدم تبذلها. فالحقيقة أن أوضح الأساليب اللغوية ، هو ما تألف من الكلمات الدارجة العادية، إلا أنها تكون مبتذلة…فإن اللغة تصبح متميزة وبعيدة عن الركاكة ، إذا ما استخدمت فيها الكلمات غير المشاعة… وكل ما ابتعد عن وسائل التعبير الشائعة… وأقصد باللغة الملغزة تلك التي تتألف من مجازات واستعارات، وبالرطانة تلك اللغة التي تتألف من كلمات غريبة أو نادرة[4].

  أما الشيخ الرئيس فقد تناول في شرحه لـ ” فن الشعر ” ـ أولا وقبل أي شيء ـ تعريف الشعر، يقول: “ونقول نحن أولا: إن الشعر هو كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة متساوية، وعند العرب مقفاة “. [5] وبهذا التعريف يجعل ابن سينا التخييل أولا، والوزن ثانيا، وهما قوام الشعر اليوناني الذي قدمه أرسطو. أما القافية فتبقى خاصية للشعر العربي.

أما مسألة التخييل فنتاج للفكر اليوناني الأرسطي  وهي ” المحاكاة ” أيضا عند فلاسفتنا ، ولا تتحقق إلا بأحد أمور ثلاثة : “بأمور موجودة في الحقيقة ، أو بأمور كانت موجودة ومازالت ، أو بأمور يتوقع أن تظهر”[6] . وفي هذه الأمور الثلاثة يستعين المحاكي بأنواع من اللفظ مخصوصة.

ويتحقق التخييل والمحاكاة ـ عند ابن سينا ـ بأشياء ثلاثة: “باللحن الذي يتنغم فيه؛ لما له من أثر في النفس، وبالكلام نفسه إذا كان مخيلا محاكيا، وبالوزن العروضي”. [7]

 إن هذا الاهتمام الذي يوليه ابن سينا للحن الذي يكون له أثر في نفس المتلقي، دليل على أن الرجل قد ركز على المتلقي كثيرا، كون هذا الأخير هو بمثابة شرط أساسي وضروري لإتمام عملية الإبداع الشعري. فالشاعر يبدع قوله الشعري كي يسمعه الأخرون، وبالتالي وجب عليه الشاعر- استحضار خصوصية المتلقي حتى يتمكن قوله الشعري من التأثير في نفوس المتلقيين.

وهذا التغيير والانزياح في القول الشعري لما هو كائن بالفعل هو الذي يكسب الكلام جمالاً ورونقاً، وابن سينا يقصد به استخدام الألفاظ في غير معناها الحقيقي، والخروج بالتراكيب اللغوية عن مجراها الطبيعي، وهذا كله يتضمن الصور القائمة على المقارنة أو الإبدال، كالتشبيه والاستعارة، وما يجري مجراهما من المجاز، كما يتضمن الاغترابات في التراكيب اللغوية المعتادة، وهذه الأبواب كلها داخلة تحت ما يعرف عند النقاد بالتغيير والانحراف.

وإذا كان الفارابي[8] قبل ابن سينا قد فرق بين الشعر والقول الشعري، على أساس أن الشعر هو قول مخيل موزون، والقول الشعري قول مخيل غير موزون، فإن ابن سينا يرى القول الموزون غير المخيل شعرا ناقصا، أما القول المخيل الموزون فهو الشعر الكامل، والقول المخيل غير الموزون هو النثر…

يرى ابن سينا أن الخرافات الشعرية هي الأقاويل المخيلة ، وتتحقق الخرافات إما بالتشبيه وإما بأخذ الشيء نفسه لا على ما هو عليه ، بل على سبيل التبديل ، استعارة ومجازا[9] ، وفي ذلك كله تتحقق المحاكاة التي يعرفها ابن سينا بأنها : “إيراد مثل الشيء وليس هو هو “[10] .

 وابن سينا هنا يستعمل الخرافات الشعرية بمعنى الأقاويل المخيلة، وتحقق هذه الخرافات يكون عن طريق التشبيه، وكذا عن طريق التبديل في الاستعارة والمجاز. ويفرق ابن سينا ـ استنادا إلى التخييل الخطابة والشعر ، وذلك لأنّ : “الخطابة تستعمل التصديق ، والشعر يستعمل التخييل”[11].

ومردّ ذلك في نظره، أن المراد في الشعر، التخييل لا إفادة الآراء، فالشعر عنده يقوم على المحاكاة والتخييل باستعمال الألفاظ استعمالا محرفاً عما جرت عادة الاستعمال، في حين تقوم الخطابة على الإقناع باستعمال الألفاظ استعمالا حقيقيا.

ويستعمل ابن سينا مصطلح التخييل ” المحاكاة ” مقابلا للتصديق في القول؛ يقول ابن سينا: ” إذا كانت محاكاة الشيء بغيره تحرك النفس وهو كاذب، فلا عجب أن تكون صفة الشيء على ما هي عليه تحرك النفس وهو صادق، بل ذلك أوجب. لكن الناس أطوع للتخييل منهم للتصديق ، وكثير منهم إذا سمع التصديقات استكرهها وهرب منها ، وللمحاكاة شيء من التعجيب ليس للصدق ، لأن الصدق المشهور كالمفروغ منه ولا طراءة له “[12].

يشير ابن سينا أن هنالك غاية أخرى للتخييل وهي تحقيق اللذة لدى المستمع له، على عكس التصديق (القول الصادق) فهو إذعان لها، و يقول: “والتخييل إذعان ، والتصديق إذعان ، ولكن التخييل إذعان للتعجيب والالتذاذ بنفس القول ، والتصديق إذعان لقبول أي شيء على ما قيل فيه “.[13]

ثم إن الشعر عند ابن سينا قد “يقال للتعجيب وحده ، كما يقال لأغراض المدنية ، وتلك كانت سمة الأشعار اليونانية” [14]، أما العرب فقولها الشعر كان لوجهين : “أحدهما التأثير في النفس لغاية ما تعد به نحو فعل أو انفعال ، والآخر للتعجيب فقط ، وسبيل ذلك حسن التشبيه “[15].

فالشعر إذن، لا يشترط فيه الصدق أو الكذب، لأنه لا يهدف إلى إيصال معرفة حقيقية بقدر ما يهدف إلى إثارة اللذة وهدفه الجوهري هو إحداث التعجيب.

فالسبب المولد للشعر عاملان بحسب الشيخ الرئيس: أحدهما الالتذاذ بالمحاكاة المؤثرة في النفس، وثانيهما حب الألحان المستندة إلى الأوزان المناسبة لها، فالمحاكاة والوزن هما العليان اللتان تولدت الشعرية منهما[16] ، فالشعر عند ابن سينا يكمن في قدرته على إحداث انفعال ذاتي وجداني في المتلقي، وليس تصديقاً عقلياً.

فابن سينا يعتبر اللذة أول سبب مولد للشعر، لأنها غاية الشاعر عند المتلقي، وهذا ما يبرز دور المجاز في البنية الشعرية، وعلاقة ذلك بالمتلقي بوصفه طرفا أساسا في العملية الإبداعية.

مجمل القول في مسألة التخييل عند ابن سينا أنها تتعلق بثلاث قضايا متصلة بتعريف الشعر؛

  • الأولى: إثارة النفس، أو التأثير في المتلقي.
  • والثانية: اعتبار التخييل جزءا من جوهر الشعر.
  • والثالثة هي نسبية الصدق والكذب في الشعر.

يستعمل ابن سينا أيضا مصطلح ” العدول ” الذي استعمله المحدثون أيضا بدلالة الانزياح، وقد أرجع غاية العدول إلى التزيين، يقول: “العدول عن المبتذل إلى الكلام العالي الطبقة التي فيها أجزاء هي نكت نادرة ، هو في الأكثر بسبب التزيين ، لا بسبب التبيين ” [17].

إن الحيلة التركيبة للقول الشعري بحسب ابن سينا تكون باستعمال تقنيات وأدوات التخييل، ويمكن إيجازها فيما يلي:

  • المشاكلة التامة: فيكون القول هنا متفق التصريف، مخالف للجوهر (جوهر القول الشعري) أو العكس.
  • المشاكلة الناقصة: والقول فيها يكون متقارب للجوهر، أو متقارب للجوهر والتصريف، مثل: العين والغين، والشمل والشمال، فهذا ما يسميه ابن سينا بالتشاكل الذي في اللفظ بحسب ما هو لفظ.
  • ü      التشاكل في اللفظ بحسب المعنى: وهو أن يكون لفظان قد اشتهرا مترادفين وأحدهما مقولا على مناسب الآخر أو مجانسه، لكنه استعمل على غير تلك الجهة، مثل: الكوكب والنجم ويراد به النبت[18].
  • المخالفة: وتكون إذا ليس لفظ من الألفاظ بمخالف للفظ بجهة لفظية، فإن خالف معناه ما يخالف وهو المعنى الذي يكون اشتهر له.

د)العمل التراجيدي يوجهنا أخلاقيا:

إن موضوع المحاكاة حسب الشيخ الرئيس، لا يقتصر البتة على الذوات الإنسانية. لكن هذه المحاكاة الشعرية تتناول الأفعال الإنسانية المنسوبة إما إلى الأفاضل والممدوحين، إما على الذم والقبح أو وصف أفعال الناس كماهي.  وهذا هو الطرح نفسه الذي ذهب إليه أرسطو الذي ربط المحاكاة بالفعل الإنساني. هذا يقودنا مباشرة إلى مهمة الشعر وغايته عند الشيخ الرئيس. ويشير ابن سينا أن غاية الشعر هي الحث على فعل أو الكف عن فعل.

وإذا كانت الأفعال الإنسانية إما جميلة وإما قبيحة، أي إما أن تكون هذه الأفعال تجليا لفضائل وإما لرذائل، كان من البديهي أن يصير دور الشعر وغايته الأسمى هي” الحث المرتبط على فعل الفضائل وفي المقابل الكف أو الردع على فعل الرذائل“.

وخلال هذين الضربين من حث وردع، فالشعر يقدم بآليته التخيلية التي بها يدفع بالمتلقي إلى الإقبال على الأفعال الجميلة والنفور من الأفعال القبيحة.

وبهذا يبقى الدور التخيلي في الشعر مرتبط أساسا بالتحسين وبالتقبيح اللذين عدهما ابن سينا غاية أخلاقية للمحاكاة في الشعر، وهذا هو الجدة عنده، وبهذا يكون ابن سينا قد استفاد من القول الأرسطي الذي يرى بأن الشعر مهمته خلاص النفس من انفعالات الخوف والشفقة، لكنه أضاف القيمة الأخلاقية المضمرة داخل هذا القول التخيلي -الشعر-.

خاتمة:

ما يؤخذ من القول السينوي في هذا الفن – الشعر- أن هذا الأخير يعتمد بشكل أساسي على التخييل والمحاكاة، حيث يستخدم الشاعر اللغة والألفاظ بشكل محرف وغير عادي لإيصال معانيه وإحداث التأثير الذي يرغب فيه في المتلقي. يعتبر التخييل والمحاكاة جوهر الشعر بالنسبة لابن سينا، حيث يهدف الشاعر إلى إثارة اللذة والتعجب لدى المستمع أو القارئ.

ولما كان التخييل في الشعر عند ابن سينا ليس مقتصرًا على الصدق أو الكذب، فهو إذن لا يهدف إلى إيصال معرفة حقيقية، بل يسعى إلى إحداث تأثير وانفعال ذاتي في المتلقي.

بالإضافة إلى ذلك، يرى ابن سينا أن الشعر يستخدم لأغراض متعددة، سواء كان للتعجيب وحده أو لأغراض المدنية. فالتعجيب إذن هو الهدف الجوهري للشعر، حيث يسعى الشاعر لإثارة التعجب وإحداث اللذة لدى المستمع أو القارئ.

يروج الشعر للتخييل والتعجب بدلاً من التصديق، حيث يستخدم الشعر التشبيهات والاستعارات لتحقيق ذلك. بالنسبة لابن سينا، الشعر لا يتطلب الصدق أو الكذب، بل يهدف إلى إحداث التعجب وإثارة اللذة.

يستخدم ابن سينا مصطلح العدول، الذي يعني الانزياح، للإشارة إلى تجميل القول الشعري. ويعتقد أن الشعر يتحول من الكلام المبتذل إلى الكلام العالي الذي يزخر بالنكت النادرة بفضل التزيين. ويعتمد الشعر على قدرته على إثارة الانفعال الذاتي والوجداني للمتلقي، وليس فقط على الإقناع العقلي. فمهمة الشعر وغايته الأسمى، وفقًا لابن سينا، تتمثل في حث الناس على فعل الأفعال الحميدة والكف عن الأفعال السيئة.

وبالتالي، يتعلق الدور التخيلي في الشعر بالتحسين والتقبيح، وهما من الجوانب الأخلاقية التي يعتبرها ابن سينا هدفًا أساسيًا للمحاكاة في الشعر. فابن سينا إذن يعتبر أن الشعر يساهم في تنمية القيم الأخلاقية للفرد من خلال تشجيعه على الأفعال الحميدة وتجنب الأفعال السيئة.

الهوامش:

  1. يراجع: إسماعيل، عز الدين، الأدب وفنونه، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004، ط 4، ص 131.
  2. يراجع: كتاب فن الشعر لأرسطو طاليس، تحقيق عبد الرحمان بدوي.
  3. انظر: أرسطو، فن الشعر، ترجمة: وتقديم إبراهيم حمادة، مكتبة الأنجلو المصرية ،1999، ص. 185 186.
  4. أرسطو، فن الشعر، ترجمة: وتقديم إبراهيم حمادة، المرجع السابق، ص 189.
  5. ابن سينا، فن الشعر: من كتاب الشفاء،ضمن كتاب فن الشعر لأرسطو طاليس، تحقيق عبد الرحمان بدوي ص 161.
  6. المرجع نفسه، ص. 196.
  7. المرجع نفسه، ص. 168.
  8. تجدر الإشارة إلى أن الفارابي عمل على شرح كتاب ” فن الشعر” لأرسطو، وقد أورد معه نظريته الشعرية في “مقالة في قوانين الشعراء“. حققها عبد الرحمان بدوي.
  9. انظر: ابن سينا، ص 168.
  10. المرجع نفسه، ص. 168.
  11. المرجع نفسه، ص. 162.
  12. المرجع نفسه، ص. 162.
  13. المرجع نفسه، ص. 162.
  14. المرجع نفسه، ص. 162.
  15. المرجع نفسه، ص. 170.
  16. أنظر: ابن سينا، ص171-172.
  17. المرجع نفسه، ص. 174.
  18. ابن سينا، مرجع سابق، ص 162.

[1] يراجع: إسماعيل، عز الدين، الأدب وفنونه، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004، ط 4، ص 131.

[2] يراجع: كتاب فن الشعر لأرسطو طاليس، تحقيق عبد الرحمان بدوي.

[3] انظر: أرسطو، فن الشعر، ترجمة: وتقديم إبراهيم حمادة، مكتبة الأنجلو المصرية ،1999، ص. 185 186.

[4] أرسطو، فن الشعر، ترجمة: وتقديم إبراهيم حمادة، المرجع السابق، ص 189.

[5]ابن سينا، فن الشعر: من كتاب الشفاء،ضمن كتاب فن الشعر لأرسطو طاليس، تحقيق عبد الرحمان بدوي ص 161.

[6] المرجع نفسه، ص. 196.

[7] المرجع نفسه، ص. 168.

[8] تجدر الإشارة إلى أن الفارابي عمل على شرح كتاب ” فن الشعر” لأرسطو، وقد أورد معه نظريته الشعرية في “مقالة في قوانين الشعراء“. حققها عبد الرحمان بدوي.

[9] انظر: ابن سينا، ص 168.

[10] المرجع نفسه، ص. 168.

[11] المرجع نفسه، ص. 162.

[12] المرجع نفسه، ص. 162.

[13] المرجع نفسه، ص. 162.

[14] المرجع نفسه، ص. 162.

[15] المرجع نفسه، ص. 170.

[16]  أنظر: ابن سينا، ص171-172.

[17] المرجع نفسه، ص. 174.

[18] ابن سينا، مرجع سابق، ص 162.
_________
*البوبكري نور الدين: طالب بسلك الماستر- الفلسفة – كلية الآداب ضهر المهراز- فاس. المغرب.

جديدنا