النصّ من تأويله على نهج “أحسن الوجوه” الى “التَّأويل الشَّفاف”
محمد الزكري القضاعي
وقد قام العلماء بضبط “حمله على أحسن الوجوه” على قاعدة: وهو ما كان ظاهرا قريبا متبادرا محفوفا بشواهد شرعية، مقرونا بقواعد عربية، مطابقا للأمر نفسه، موافقا لميزان العقل وقانونه من غير كلفة وسماجة. عليه تكون مخرجات الإحتكاك النصي التأويلي مع القرآن العظيم هو إنتاج تأويلات عدة واستخلاص لأكثر من قراءة متباينة التوجهات في حق ذات النص وحول ذات المسألة.