fbpx

موجز الكتابة التاريخيَّة من النهضة الأوروبيَّة إلى الحوليَّات الفرنسيَّة؛ في التجديد المنهجي والإبستمولوجي  

عبد الرحيم الوسعيدي

تتوخى هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار تجديد بنية الكتابة التاريخية من عصر النهضة الأوربية إلى مدرسة الحوليات الفرنسية، وتكمن أهميتها في أنها ترافق معالم التغير الاجتماعي والتاريخي والفكري في أوربا، على ضوء المتغيرات المنهجية والإبستمولوجية الغربية، وتلقي الضوء أيضا على التحولات الجديدة في مناهج الكتابة التاريخية، وصولاً إلى منعطف حاسم وهو منعطف غيَّرَ الرؤى القديمة رأسا على عقب؛ لحظة انتصار الفكر الفلسفي وزيادة الوعي العقلاني تطوره خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر في أوربا، ودحض مختلف أشكال الهرطقات، بل وتجاوزها، ثم استقلالها نهائيا خلال القرن التاسع عشر مع المدرسة الوضعية، من خلال مناهج البحث في الوثائق والأرشيف انسجاما مع القول: “لا تاريخ دون وثائق تاريخية ” إلى تاريخ شمولي مع الحوليات الفرنسية.