يكثر في السنوات الأخيرة الحديث عن إشكالياتنا الاقتصاديَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة الكبرى بتوصيف لا يخلو من تناقض، بما يحدثه من تقابلات ثنائيَّة من قبيل “الإسلام والديمقراطيَّة” و”الإسلام والعلمانيَّة” و”الإسلام
الأفكار التي تُخلَّد عبر القرون والأجيال هي تلك القادرة على تجديد نفسها بشكل متواصل، فلا تضعف أمام مستجدّات الزمن، ولا تستسلم أمام ضغوط الواقع، ولا تتراجع أمام زحف
يتحرّك العالم الإسلامي، والعربي على وجه الخصوص، بخطى بطيئة، مخلِّفة جماعات متناحرة ومتنافرة تمضي إلى هاوية التدمير الذاتي، وبعكس حرّيَّة العالم السائر باتّجاه التطوّر والتقدُّم والانفتاح والتكامل ضمن
لا يعوق القرآن الكريم النفس عن نيل شهواتها ولكن باعتدال وعقل وتحت مظلَّة الإيمان بالله، لذا جاء كتاب الله متخماً بالحبّ والمحبَّة، هذا ما يذكره د. محمد سعيد
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) … (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) …( وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) التنوير مهمَّة سماويَّة،
يتناول كتاب “فقه المرأة” الصادر عن دار الساقي للباحث الدكتور محمد شحرور، مسألة طالما كانت موضع جدال بين مختلف المدارس الفقهيَّة الإسلاميَّة، ألا وهي مسألة “فقه المرأة” وما
إنّ المتتبّع للأحداث السّياسية في الآونة الأخيرة سيلاحظ دون شكّ أنّ قضيّة الإسلام والعلمانيّة أضحت إحدى أبرز القضايا المطروحة اليوم على السّاحة الدّولية بصفة عامّة وعلى السّاحة الفرنسيّة
عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، صدر كتاب (العلمانيَّة مذهباً؛ دراسات نقديَّة في الأسس والمرتكزات) لمجموعةٍ من المؤلّفين. إعداد مهدي أميدي، ترجمة: حيدر نجف، والإشراف العلمي لمحمّد تقي
صدرت سلسلة الأعمال الكاملة ” من النقل إلى العقل” للمفكّر وأستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة الدكتور حسن حنفي عن الهيئة المصريَّة العامّة للكتاب، ويوضح المؤلّف أنَّ هذه السلسلة
مقدِّمة: يعدّ المنهج الدراسي من الركائز الأساسيَّة للتربية قديما وحديثا، إذ يتم عبره تحقيق الأهداف التي تسعى العمليَّة التعليميَّة لتحقيقها ارتباطا بالتربية في مداراتها المختلفة محليّا وقطريّا وإقليميّا
التنوير أساسه نور الإيمان بالله، والعلم والمعرفة ونور العقل والقلب والبصيرة، ووعي وإدارة الفرد للفهم الرشيد للدين في الحياة، والتفوُّق في ميادين العمل والعلم والعطاء. ويقوم التنوير على
كان أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني، فريداً في زمانه كونه الموسوعي والعالم الذي برع في الفلك والرياضيات، ونقّب عميقاً في الفيزياء، ودرس الصخور واوجد الدراسة المعروفة اليوم،
كل ما يخرج من يد الله جميل، وكل ما يخرج من يد البشر تطاولُه الظنون. ومثل هذه الظنون ما يلحق اليوم، عربيا، بواحدٍ من المفاهيم المركزية التي أخذت
مقدّمة: يعدّ الكاتب المغربي عبد الله العروي أحد المفكّرين الذين سعوا جاهدين في كتاباتهم إلى الإجابة عن السّؤال النّهضوي: لماذا تقدّم الغرب وتأخّر المسلمون؟ وفي إطار إجابته عنه
كعادته في طرح القضايا المهمة، والإشكالية أيضا، يثير مقال فهمي جدعان الذي نشرته “العربي الجديد” آخر يوم في العام المنصرم، والذي عنونه “ما التنوير.. عربيا؟”، أسئلة عديدة بشأن
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.