“بوصفي عالم اجتماع، ومن خلال علم الاجتماع أحدّثكم عن التربية، وبعيدا عن التحيز والمواربة إنني مقتنع بأنه لا يوجد منهج آخر أكثر كفاءة من منهج علم الاجتماع، في
لَيسَ في وُسْعِنَا أَنْ نُنْكِرَ أهميَّةِ فعلِ التَّفلسفِ، ولا أن نتجاوزَهُ بحسبانِه مجرَّدَ تكرارٍ لأفكار الماضين وأساليبهم في تأمُّل الواقِعِ وإشكالياتِهِ، كلُّ ادِّعاءٍ من هذا القبيلِ يجانبُ الصّوابَ،
يهدف هذا المقال إلى توضيح العلاقة الجدلية بين الهوية واللغة وكيف تساهم اللغة في إيجاد تلك العلاقة بينهما على اعتبار أنه لا هوية بدون لغة وإنتاج فكري ولا
*حوار وتقديم: الأستاذ عبدالله الجبور. تشغل الذهن البشري هذه الأيَّام، ثورة جديدة في مسار المعلوماتيَّة الرقميَّة، وتحوّل في نمط الثقافة والإنتاج الفكري، حيث أصبحت التكنولوجيا تصنع الإبداعات الثقافيَّة،
توطئة: يُلْزِمُ القول، بدءاً، بيان إن هذه المقالة ليست مخصَّصة لاستعراض تجربة سياسيَّة معينة، أو رؤية فلسفيَّة نظريَّة تقترب بها من جدل الكلاميَّات، أو كمال الأكاديميَّات، وإنما هي
هلِ تموتُ المفاهيم؟ عادةً ما لا نطرحُ هذا السؤال؛ لأنّنا أكثرُ انشغالاً بحياةِ المفاهيمِ، ومأخوذون بأثرها الذهنيّ، وبعلاقاتها التي تنتسجُ في علاقةٍ بمفاهيمَ أُخرى. المفاهيمُ كياناتٌ عقليةٌ تزدهرُ
يهدف المقال إلى تسليط الضوء على ماهية التصورات الاجتماعية عند سيرج موسكوفيتشي Serge Moscovici باعتبارها مجموعة من المعارف والاتجاهات، أو أنظمة تفكير حول مواضيع معينة يكون الفرد بواسطتها
توطئة: تتأكَّد يوما بعد يوم ضرورة إعادة بناء رؤية جديدة للإنسان وللكون والحياة. لا مناص من أن تكون تلك الرؤية منصبَّة على قراءة النصوص التأسيسية للحضارة العربية الإسلامية
ملخّص: التصوُّف على درجة كبيرة من الأهميَّة ممّا جعله يسيل كثيرا من الحبر ليس فقط عند المتصوّفة وإنّما كذلك عند غيرهم، وهو ما يعني أن إشكالاته لم تكن
”أنا أستهلك إذن أنا موجود… المستهلك أصبح شخصية اجتماعية تمثل التطلعات الشرهة العمياء والوهمية، إذ تحول البحث الفردي المحموم عن اللذة إلى عائق أمام كل انشغال بالشأن العام“([1]).
قضية التواصل بين الثقافات والحضارات قضيةٌ جوهرية لكل أمة حية؛ تسعى نحو الوجود الحقيقي الفاعل، والوعي بما حولها من معطيات مُشكِّلةٍ لواقعها المَعيش، وداخلةٍ في تصوير نموذجها القِيَميّ
نستكشف هنا الطريقة التي يؤسس بها يورغن هابرماس في كتابه “بين الوقائع والمعايير” العلاقة بين القانون (أو الإجراءات التشريعية للقانون) ومفهوم مثالي للخطاب العملي العقلاني. يوضح الجزء الأول
“أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره
1 الفِعْلُ الاجتماعي _ على الصعيدَيْن التاريخي والرمزي _ يُمثِّل توليدًا مُستمرًّا للفِكْرِ والشُّعورِ، وهذا يُؤَدِّي إلى صناعةِ إطار مرجعي يَشتملُ على تفاعلات اللغة معَ شخصية الفرد الإنسانية،
إشارة: كتبت هذه المقالة في الأول من ديسمبر الماضي، كرد فعل على الهجمة الإعلامية الغربية الضارية، تعرضت لها دولة قطر، مستهدفة قيمها وأصالتها، وعميق صلتها بماضيها وحاضرها، وصلاتها