” النقد أعلى درجات المعرفة، والنقد الاجتماعي هو النقد الذي يساهم في دعم نوع من الوعي الذاتي وفهم الظروف الاجتماعية والسياسية القائمة حتى تصبح البشرية قادرة على تحديد
(دراسة تحليلية – نقدية) ” إن البناءات الاجتماعية لديها القدرة على أن تنتج في داخل ذاتها عناصر الإحلال بالقوة والتغيير “. رالف داهرندورف. – المقدمة: عمل ماركس على
– تمهيد: ” لقد عارض أنصار الدارونية الاجتماعية وعلى رأسهم سبنسر فكرة كونت التي تذهب إلى أن تطبيق المعرفة العلمية يمكن أن يؤدي إلى الإسراع بالتقدم الاجتماعي. فقد
” إن العقل الذي يسمو إلى معرفة الحقائق الأبدية لا يفنى حيث يتداعى الجسد، ذلك لأن البشر إنما يذمون الظلم خوفاً من أن يصبحوا من ضحاياه، لا اشمئزازاً
يعد النقد الثقافي Cultural Criticism من أهم الظواهر الأدبية التي رافقت (ما بعد الحداثة) في مجال الأدب والنقد، وقد جاء بمثابة رد فعل على البنيوية اللسانية، والسيميائيات، والنظرية
أبدى الفيلسوف وعالم الاجتماع النقدي هربرت ماركيوز (1898-1979) اهتماماً كبيراً بكتابات كارل ماركس خاصةً بتلك التي صدرت بين عامي 1844-1846، تحت عنوان ” المخطوطات الاقتصادية والفلسفية “([1])*. تعتبر
– المقدمة: يهدف المقال إلى توضيح أثر المكان وفلسفته على سيكولوجية الإنسان، وبلورة شخصيته، ورسم معالم ثقافته. ينحدر الناس – بطبيعة الحال – من ثقافات مختلفة، حيث لا
” قد كان في الإمكان أن تكون قوة التكنولوجيا، قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات، ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى
” في واقعنا المعاصر يتعرض الإنسان في مجتمعاتنا، كغيره من المجتمعات الإنسانية، إلى مجموعة من الخطابات في حياته اليومية. وتزداد الخطابات كثافة في أوقات الأزمات. ولا نستطيع الجزم
” الثقافة … ذلك المفهوم العجيب الذي يؤطِّر الشخصية ويصوغ كل تصوراتها عن الحياة الاجتماعية… حقاً استخدامات بسيطة لمفهوم معقَّد “ (الكاتب). ” الثقافة وليدة المجتمع، الثقافة ملك
يهدف هذا المقال إلى توضيح العلاقة الجدلية بين الهوية واللغة وكيف تساهم اللغة في إيجاد تلك العلاقة بينهما على اعتبار أنه لا هوية بدون لغة وإنتاج فكري ولا
يهدف المقال إلى تسليط الضوء على ماهية التصورات الاجتماعية عند سيرج موسكوفيتشي Serge Moscovici باعتبارها مجموعة من المعارف والاتجاهات، أو أنظمة تفكير حول مواضيع معينة يكون الفرد بواسطتها
”أنا أستهلك إذن أنا موجود… المستهلك أصبح شخصية اجتماعية تمثل التطلعات الشرهة العمياء والوهمية، إذ تحول البحث الفردي المحموم عن اللذة إلى عائق أمام كل انشغال بالشأن العام“([1]).
يقول الفيلسوف الألماني شوبنهاور (1788-1860) في كتابه (فن العيش الحكيم – تأملات في الحياة والناس) ” إن الإنسان يجد في العزلة عزاءه الأخير بعد معاشرته الطويلة للناس، عامة
(العَلمانية نِتاج سياق غربي لا ينطبق على المجتمعات العربية والإسلامية) كما نعلم أن الحداثة*، مشروع غربي، استهدف القطيعة، مع أسس المجتمع الأوروبي القائمة على: الدين الكنسي، والأعراف والتقاليد