في مساء 17 أيلول (سبتمبر) 2011 تجمّع قرابة 200 ناشط من حركة “احتلوا وول ستريت/ Occupy wall street) في حديقة زوكوتي في نيويورك، في المنطقة التي تقع فيها
ندور على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونيَّة والقنوات الإخباريَّة فنجد الشيء نفسه: العرب مستنفرون وحائرون، خائفون من كرة نار تتدحرج بينهم. وبدل أن ينشغلوا بالحلول تراهم مشغولين بالكراهيّات
“وضعوني في إناء ثمّ قالوا لي: تأقلم وأنا لستُ بماء أنا من طين السماء وإذا ضاق إنائي بنموي يتحطَّم” الشاعر أحمد مطر باعتقادي أنّ سرّ صناعة الفشل المتكرّر
غدت منطقة الشرق الأوسط عند مفترق طرق، باعتبارها بؤرة لصراع عالمي، لذا فالإصلاح الهيكلي عضويّاً أصبح ضروريّاً، خاصَّة أن المنطقة متّجهة بقوّة نحو الهاوية، إثر اتّساع الهوّة بين
تعيش منطقة الشرق الأوسط منذ عقود حالة من عدم الاستقرار، فمنذ قيام ما يسمّى بدولة إسرائيل في نهاية الأربعينات من القرن الماضي والمنطقة تعيش حالة غليان لا نظير
أطاح الربيع العربي برؤوس أنظمة تقليديَّة عتيدة ومستقرَّة. وسرعان ما تحوّلت الآمال المرتبطة بهذا التغيير لدى الشعوب إلى آلام محزنة ومؤسفة. في الوقت الذي انتظر الناس فيه انبلاج
مقدّمة: يشدّد د. عبد الوهاب الأفندي أستاذ العلوم السياسيَّة بمركز دراسات الديمقراطيَّة بجامعة وستمنستر اللندنيَّة، على أن الخروج من هذه الدائرة الجهنميَّة التي تجتاح منطقتنا يتمثَّل في تطوير
العلاقة بين الإنسان والمنسوجات، علاقة ممتدَّة إلى عمق وجود الإنسان، إذ خلق الله جُل المخلوقات الحيَّة ومعها أو فيها إمكانيَّة الاكتساء بشيء ما، من صوفٍ أو وبر أو
من المؤكَّد أنَّ أي حديث عن الديمقراطيَّة في العالم العربي في ظلّ الثوري الراهن لن يكون له أي معنى، تماما مثل الحديث عنها في ظلّ حكم استبدادي تسلّطي
كانت بدايات ظهور مصطلح التنوير في أوروبا في القرن السادس عشر، ثم تطور في القرن السابع عشر، ليبلغ ذروته في القرن الثامن عشر، والذي تولد من رحم معاناة
قديما، وفي أوَّل فتنة سياسيَّة واجهت المسلمين في تاريخهم، وتداعت فيها الفرق إلى تحكيم القرآن، ظهرت المقولة المشهورة: “القرآن لا ينطق إنّما يتكلَّم به الرجال” في إشارة واضحة
عندنا، وفي الآونة الزمنيَّة هذه، ومنذ مطلع الألفيَّة الثالثة، علت وتيرة التطرّف اللغوي، حيث هيمنت على هذا التطرّف المفردة الأمبرياليَّة، تلك التي تستعمر حرّيَّة الآخر وتلغي شرطه الإنساني
“العنف مرتبط بالتقديس، والتقديس مرتبط بالعنف وكلاهما مرتبطان بالحقيقة أو بما يعتقد أنّه الحقيقة، والحقيقة مقدّسة وتستحقّ أن يسفك من أجلها الدم! هذا هو المنطق الذي ساد الوجود
يمرّ الخلاف السنّي- الشيعي بأصعب مراحله اليوم لاستنفاده الأفكار والرؤى والمواقف والآليّات العمليَّة، ناهيك عن دور عامل التاريخ الذي رسَّخ المشاكل وأكَّد المفاهيم القديمة وعزَّز حدَّة الاستقطاب لدى
ربّما يشكِّل سؤال النجاة قلقًا بيّنًا ومستمرًّا لدى المؤمنين بالحياة ما بعد الموت، خصوصًا عندما يأتي مقرونًا بالشعور بالخطيئة وافتراض الهلاك كاحتمال أوّل لمصير الإنسان. ويغذِّي الفهم التقليدي
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.