ملاحظات أوَّليَّة: يحضرني في هذا المقام “المقال” حديث أسهمت به، خلال استعراض ورقة بعنوان: “التحدِّي الإعلامي والثقافي”، قدّمتها ضمن فعاليَّات المؤتمر السادس عشر حول (الشباب المسلم والإعلام الجديد)،
“والعلم بالنفس يتقدَّم سائر العلوم الطبيعيَّة، والتعاليميَّة، بأنواع الشرف كلها” ابن باجه[1] تقـــديــــم: يشكِّل المبحث السيكولوجي في فلسفة ابن باجه فيلسوف سرقسطة وفاس[2]، من أهمّ المباحث الفلسفيَّة التي
بحث إدوارد سعيد في كتابيه “الاستشراق” و”الثقافة والإمبرياليَّة” عن جذور الصور الغربيَّة النمطيَّة عن الشرق العنيف المتطرِّف والهمجي الذي يقابل مدنيَّة وعقلانيَّة الغرب. فبتحليل مجموعة من الكتابات
ولّى عهد الدراسات النفسية التي لا تعترف بالدين، أو تعتبره مجرّد مرضٍ عصابي، كما هي الحال في مدرسة سيغموند فرويد، فما يؤكّده الأستاذان التركيّان (في قسم النفس في
تحوَّلَت جائحة كورونا شيئًا فشيئًا إلى مأساة إنسانية، تتشكَّل فُصولها يومًا بعد يوم، مع إحساسٍ مُتَنامٍ بالعجز، أمام وباءٍ يُفكِّك الروابط الإنسانية، ويُخيِّم بظلال من الشَّكّ، حول كلِّ
عَرَّف ابن عقيل الحنبلي (520هـ – 1126م) السياسة بأنها «ما كان فعلاً يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد». وما كان الخلاف في القرنين الخامس والسادس
ربما لم يكن أحد ليتخيّل قبل تفشّي فيروس كورونا أنّ «البقاء في المنزل» (‘stay-at-home’ order، zu Hause bleiben) -وهذا مصطلح وليس مجرد استعارة- سوف يصبح القلعة الأخيرة لحماية
أُغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة والمسارح، وأُلغيت المهرجانات والمؤتمرات، وتوقفت حركة الطيران، وخلت الشوارع من المارة، وتهاوت الأسواق المالية، وأُعلنت حالة الطوارئ. مشهد صار مألوفاً في العالم، وبالخصوص
تحدث نعوم تشومسكي المفكر وعالم الألسنية عما ينتظر البشرية أثناء وما بعد “الكورونا” في إطلالة استثنائية ضمن حلقة خاصة في DiEM25 TV وحذر من السباق إلى حافة الكارثة
يعيش الإنسان المعاصر حالة اغترابيَّة تحت تأثير الطفرات الهائلة للتغيُّر والتحوُّل في مختلف جوانب الحياة ومكوّنات الوجود الاجتماعي والثقافي؛ وقد وصفت هذه التحوّلات الهائلة في المجتمع الإنساني المعاصر
“الأزمات القاسية مثل حمامات السباحة الباردة؛علينا دخولها والخروج منها بسرعة كبيرة” نيتشه يعترض كل منا خطابان في مقاربة جائحة الكورونا، خطاب يحتمي تحت مطرية الوقاية وتفاصيلها التحسيسية الطبية
أذكر أنني عندما كنتُ أقرأ كتاب إدوارد سعيد «الاستشراق» أول صدوره عام 1977 لاحظتُ نفوره من المستشرق البريطاني هاملتون غب Gibb، وعطفه على المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون. قال
كما يقول فلاسفة وخبراء وباحثون كثيرون اليوم: العالم “ما بعد كورونا” لن يكون كما كان سابقاً، وكما تقول الدراسات التاريخية، فإنّ الأوبئة الكبرى التي اجتاحت البشرية، أو أجزاء
أقرّ “الحيوان الاقتصادي”، أخيراً، تحت ضربات الوباء التي لا ترحم، بأن الإنسان، وبتعبيرٍ أدقّ، حياة البشر تتقدّم على الآمر الاقتصادي. اعترافٌ صريحٌ بإخفاق المبدأ الرئيس الذي يؤسّس الحداثة
اللحظة التي يعبرها العالم اليوم بالغة التأثير عميقة الأثر، وسوف تدخل التاريخ نقطة تحول جذرية، تؤسس أنماطا جديدة، وتعزز أخرى موجودة بالفعل في عوالم الاجتماع والاقتصاد والسياسة. تأثير
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.