(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) … (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) …( وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) التنوير مهمَّة سماويَّة،
كل ما يخرج من يد الله جميل، وكل ما يخرج من يد البشر تطاولُه الظنون. ومثل هذه الظنون ما يلحق اليوم، عربيا، بواحدٍ من المفاهيم المركزية التي أخذت
مقدّمة: يعدّ الكاتب المغربي عبد الله العروي أحد المفكّرين الذين سعوا جاهدين في كتاباتهم إلى الإجابة عن السّؤال النّهضوي: لماذا تقدّم الغرب وتأخّر المسلمون؟ وفي إطار إجابته عنه
كعادته في طرح القضايا المهمة، والإشكالية أيضا، يثير مقال فهمي جدعان الذي نشرته “العربي الجديد” آخر يوم في العام المنصرم، والذي عنونه “ما التنوير.. عربيا؟”، أسئلة عديدة بشأن
هل وُلِدت فكرة التوحيد كاملة منذ بداية التاريخ البشري، ثم بدأت تتأثر بالظروف المحيطة وتبتعد شيئًا فشيئًا عن نقاء التوحيد، أم بدأ الاعتقاد البشري من فكرة ساذجة حول
إذا كانت مصادر المعرفة النقدية تشير إلى مصطلح الهرمينوطيقا Hermeneutics بوصفه مجالا معرفيا يقوم على مجموعة من القواعد التي تحكم تفسير النصوص الدينية، فإن هذا يجعل مهمتها الأصيلة
لقد عرف مجال المعرفة الإنسانيَّة منذ القدم تجاذباً بين مجالين كبيرين؛ وهما مجال العلوم الإنسانيَّة ومجال العلوم الطبيعيَّة، أو ما سيعرف فيما بعد بالعلوم الحقَّة، الشيء الذي نتج
عندما تدخل من البوابة الرئيسة لجامعة عين شمس في العباسيَّة في القاهرة تجد طرقًا واسعة قد ملأها طلاب وطالبات كلية الآداب، والتي تنتمي إليها تخصّصات (علم النفس، الفلسفة،
تعيش الدول العربية على إيقاع فجوة رقمية غائرة تنعكس على مساهمتها في الإنتاج المعرفي العالمي وتوزيعه وبالتالي في خطِّ التقدُّم الحضاري العالمي. إنَّ الفجوة هذه تحتِّم على تلك
لا يستطيع أي أحد الجزم بالقول إنَّ جامعاتنا العربيَّة قادرة على إنجاب نخب مثقَّفة قادرة على تبنّي ثقافة نقديَّة حقيقيَّة لا تنافق أحداً ولا تبرِّر سياسة أو
أركون.. سيرة ذاتيَّة: ولد محمد أركون عام 1928، في منطقة كابيلي الجزائريَّة، تحديداً في بلدة تاروين، وهي منطقة زراعيَّة جبليَّة قبليَّة أمازيغيَّة، على الرغم من تتابع الاحتلال التاريخي
تقديم: سعينا في هذا الحوار مع المفكِّر والأكاديمي السوداني الدكتور المحبوب عبدالسلام، وفي سبيل تنوير التفكير الديني، إلى معاينة مشهديَّة التناظر بين راديكاليَّة التفكير الديني ومساعي تنوير الثقافة
بكثير من الجهد العقلي أستطيع بناء إجابات عن قضايا ليس لها برهان واضح أو إثبات علمي، فضلا عن فصل وتكوين أسئلة واضحة متَّسقة تعبِّر عن كل أفكاري المختلطة
يثيرُ عنوان “العلوم الإنسانيَّة والتنوير”، شغف السؤال، خصوصاً وأنَّ ولادة هذه العلوم التي نتكلَّم عليها بالجمع جاءت متأخِّرة – هناك من يجعل ميلادها يتحدَّد بالقرن التاسع عشر
لمقاربة موضوع العلوم الإنسانيَّة والتنوير، يقتضي حصر الموضوع، ومحدّدات تناوله ودراسته. فالعلوم الإنسانيَّة كمفهوم بصيغة الجمع، مفتوح على تشعّبات كبرى وعامَّة. فهي علوم يتقاطع فيها الاجتماعي بالاقتصادي
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.