” لم يقرأ ماكس ڤيبر أبداً لذاته: جرت قراءته لفترة طويلة بصفته نقيضاً لدوركهايم (Durkheim) تارة أو خصما لماركس ((Marx تارة أخرى أو بوصفه نقيضاً لهيغل (Hegel) حينا،
(دراسة تحليلية – نقدية) لم تنشأ الفلسفة بمعزل عن منجزات الإنسان الفكرية، والعلمية، والحضارية، بالمقابل لا يمكننا أن نفهم تلك المنجزات إذ لم نتتبع التاريخ الفلسفي للمجتمعات والحضارات
لا شيء في عالم المفاهيم إلا وله حجَّةٌ وغاية. والذين يساجلون في تبرئةِ المفهوم من التحيُّز، ربما يغفلون، بدراية أو من دون دراية، عن النتائج المترتِّبة على آليات
تقول الحكمة:على لسان المهدي المنجرة: “إذا وضعنا مشاريع سنويَّة فلنزرع القمح، وإذا كانت مشاريعنا لعقد من الزمن فلنغرس الأشجار، أمَّا إذا كانت مشاريعنا للحياة بكاملها، فما علينا إلا