أبدى الفيلسوف وعالم الاجتماع النقدي هربرت ماركيوز (1898-1979) اهتماماً كبيراً بكتابات كارل ماركس خاصةً بتلك التي صدرت بين عامي 1844-1846، تحت عنوان ” المخطوطات الاقتصادية والفلسفية “([1])*. تعتبر
– قال أحدهم للبوذا: الأمور التي تعلِّمها، سيدي، لم أجدها في الكتب المقدسة.” – ردّ البوذا قائلا: أضفها عليها إذن .. وبعد هنيهة صمت حَرِجة … – قال
*ماتيو ليبمان / ترجمة: عبد الوهاب البراهمــــي (التفكير النقدي مدخل لإصلاح التربية ) إنّ نقل المعرفة ودراسة الحكمة هما المبدآن الموضوعيان للتربية. وقد أصرّت المجتمعات التقليديّة، المفتقرة
تمثل شخصية لوسيان سيف Lucien Sève محطة أساسية في تاريخ الماركسية الفرنسية، حيث كرس عمله في إقحام الماركسية ضمن حركة التاريخ. وقد انتقد القراءات التي اكتفت فقط بالوقوف
مقدمة: إن التباس الإلهي بالبشري أحد مواطن هشاشة الوعي الديني ونقاط ضعفه. مثاله الواضح، امتثال الحكم الفقهي بصفته حكماً إلهياً، تترتب عليه آثار أخروية، أسوة بأحكام الشريعة المنصوص
عرف فكر كارل ماركس Karl Marx تأويلات عديدة، إذ مارست نظريات هذا الرجل تأثيرا كبيرا في أنصاره ومعارضيه. ويلاحظ بأن المهتم بمنجز ماركس، ليجد نفسه أمام صرح فكري
ولد فريدريك نيتشه في عام 1844 في قرية هادئة في الجزء الشرقي من ألمانيا، حيث كان أجداده – على مدى أجيال – قساوسة الأبرشية المحلية. لقد اجتهد على
“نحن نعيش في زمان شديد الغرابة، أصبحنا نلاحظ فيه وباستغراب أن التقدم قد عقد تحالفا مع النزعة الهمجية والبربرية”[1]. سيغموند فرويد ” بدأت الحضارة عندما قام رجل غاضب
*بقلم: الكسندر سار / ترجمة : عبد الوهاب البراهمي ” المفاهيم والإشكاليات الرئيسيَّة “ “ليس طموح فلسفة برنار ستيقلر أقلّ من التفكير في التقنية “بوصفها أفقا لكلّ إمكانيَّة
مقدمة: ثمة مواقف متباينة من التراث، بعامة، والنص الديني خاصة، بين من يدعو إلى قطيعة تامة مع التراث والالتحاق بالغرب وحضارته، محملاً إياه أسباب تخلف الأمة، وهي دعوى
لَيسَ في وُسْعِنَا أَنْ نُنْكِرَ أهميَّةِ فعلِ التَّفلسفِ، ولا أن نتجاوزَهُ بحسبانِه مجرَّدَ تكرارٍ لأفكار الماضين وأساليبهم في تأمُّل الواقِعِ وإشكالياتِهِ، كلُّ ادِّعاءٍ من هذا القبيلِ يجانبُ الصّوابَ،
توطئة: يُلْزِمُ القول، بدءاً، بيان إن هذه المقالة ليست مخصَّصة لاستعراض تجربة سياسيَّة معينة، أو رؤية فلسفيَّة نظريَّة تقترب بها من جدل الكلاميَّات، أو كمال الأكاديميَّات، وإنما هي
هلِ تموتُ المفاهيم؟ عادةً ما لا نطرحُ هذا السؤال؛ لأنّنا أكثرُ انشغالاً بحياةِ المفاهيمِ، ومأخوذون بأثرها الذهنيّ، وبعلاقاتها التي تنتسجُ في علاقةٍ بمفاهيمَ أُخرى. المفاهيمُ كياناتٌ عقليةٌ تزدهرُ
يهدف المقال إلى تسليط الضوء على ماهية التصورات الاجتماعية عند سيرج موسكوفيتشي Serge Moscovici باعتبارها مجموعة من المعارف والاتجاهات، أو أنظمة تفكير حول مواضيع معينة يكون الفرد بواسطتها
توطئة: تتأكَّد يوما بعد يوم ضرورة إعادة بناء رؤية جديدة للإنسان وللكون والحياة. لا مناص من أن تكون تلك الرؤية منصبَّة على قراءة النصوص التأسيسية للحضارة العربية الإسلامية
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.