يعتبر تطوير المنظومة التربوية والارتقاء بها في مدارج الجودة والإتقان من المشاغل الملحّة لأية دولة تحرص على المضي قدما في طريق التقدّم الاجتماعي، وعلى مجاراة نسق التطور الذي
مقدمة: لا يمكن تحقيق قبول الذات إلا إذا كان الأطفال واعين لنقاط القوة ونقاط الضعف فيما يتعلق بوجودهم الجسماني والأكاديمي والاجتماعي، فالإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش
يتعهّد المجتمع منظومته التربوية بالتجديد والتطوير والتعديل مع كل مرحلة يدخلها ومع كل المستجدات التي تطرأ على أهدافه واستراتيجياته الخاصة أو على المنجزات العلمية والتكنولوجية وكذلك المقاربات البيداغوجية
خلفية الدراسة ومشكلتها: تعد تنمية الاتجاهات المرغوب فيها هدفا أساسياً وهاماً من أهداف التربية عموماً، والتربية العلمية خصوصاً في مختلف المراحل التعليمية كما أنها لا تقل أهمية عن
خلفيَّة الدراسة ومشكلتها: إنَّ تمتُّع الأطفال بأعلى مستوى من الصحَّة يمكن الوصول إليه، يُعدّ حقاً من حقوقهم الأساسيَّة (بحري، 1991م)، فمن واجب الدولة والمجتمع توفير كافة الظروف والوسائل
كتابي للسنة الثالثة ابتدائي أنموذجا تقديم الموضوع يأتي هذا البحث التربوي في سياقٍ خاص، يتحدَّد فيما تعرف المنظومة التعليميَّة في الآونة الأخيرة من تحوّلات سريعة، ومن تطوّرات عميقة
دائما ما كانت قضيَّة التعليم محلّ اهتمام من المجتمع بمختلف طبقاته ومستوياته، تتفاوت أسباب الاهتمام به حسب طبيعة المكان والزمان بين السعي للمكانة الاجتماعيَّة، أو الرغبة في الحصول
الإمام محمد عبده، علي باشا مبارك، رفاعة الطهطاوي، طه حسين، الشيخ الشعراوي، وغيرهم من الأعلام الكثير. كل هؤلاء بدأوا تعليمهم بإحدى مؤسّسات المجتمع المدني وهي (كُتّاب القرية) أو
تعتبر التربية والتعليم إحدى المؤشِّرات الأساسيَّة المكوّنة للتنمية البشريَّة، وعاملًا مهمًّا في العمليّة التعلّميّة، وقد كان للمجتمع المدنيّ دور رئيس في النهوض بهذا القطاع الحسَّاس؛ عبر خلق
في ظلِّ الأزمة التي تتخبَّط فيها منظومات التربية والتكوين في عددٍ من الأقطار العربيَّة، أضحى إشراك مؤسّسات المجتمع المدني في هذه البلدان خياراً لا مندوحة عنه من أجل
إن تناول موضوع دور مؤسّسات المجتمع المدني في عمليَّة التربية والتعليم بالمجتمع العربي ليست مهمَّة سهلة. كما أنها ليست معقَّدة بشكلٍ يجعل الأمر غير ممكن، لكن لا بد
*عزيز العرباوي يصف العالم في السياسة الأكاديمي الأمريكي تشارلز إي ميريام Charles I. Meriam (1871- 1953)، علم النفس بكونه “علم من العشيرة”[1]. بل إنه يمثل في مفهومه العام
يمكن توصيف حالة التعليم الديني في المنطقة العربيّة بأنّها كارثيّة، إذ باتت منذ النصف الثاني من القرن الماضي من قبيل اللامفكَّر فيه، ويكفي دليلا على ذلك تضخّم معدّلات
يمرُّ المجتمع المدني في وقتنا الراهن كغيره من المجالات المهتمَّة بالإنسان بأزمة خانقة، جعلت الفاعلين فيه يدقّون ناقوس الخطر حول الوضعيّة المزرية التي بات يعيشها هذا القطاع، فمع
نحن اليوم نعيش على إيقاع عالم المعلومات والاتّصال، وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا التطوّر على الصعيد العلمي والتكنولوجي سيكون له أثر في تغيير النظام التعليمي. ويجدر