شخَّص المفكِّر الجزائري مالك بن نبي مشكلات الحضارة التي تعانيها الأمَّة الإسلاميَّة من طنجة إلى جاكارتا، في مجموعةٍ نادرة من كتبه القيّمة التي لا يقرأها إلا القليل القليل
الشعوب التي تريد التقدّم تفكر أولا في بناء الإنسان وتنمية قدراته ومواهبه وابتكاراته، فالإنسان أو العنصر البشري هو الضامن الأكبر لتقدم أية دولة وازدهارها، ففي العالم العربي يأتي
لا نكاد نجد في هذه الأعداد الكبيرة من القنوات الفضائية العربية المنتشرة من المحيط إلى الخليج، قناة واحدة، تهتم بالشأن الثقافي الخاص بالبلدان التي تبث منها أو التي
يُعَدُّ القرآن الكريم معجزة الرسالة المحمَّدية التي واجه بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الجاحدين من قومه، وتحدّاهم في أكثر من مناسبة لكي يأتوا بمثله فعجزوا، بل وصل
من الأسئلة العالقة التي شكلت إزعاجاً كبيراً للعقل الإسلامي في العقود الأخيرة هي كيف بإمكانه أن يتعايش مع التطور الذي يشهده العالم في كل جوانب الحياة المختلفة، كيف
ذهبت جل التفاسير القديمة والحديثة منها على حد سواء، إلى أن أميَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أميَّة حرف وأبجديَّة، وأنه عليه السلام كان لا يعرف القراءة
كان لإقدام شاب تونسي في مقتبل العمر يدعى محمد البوعزيزي، على حرق نفسه كرد فعل على الإهانة التي تعرض لها من طرف شرطية تونسية، كان له أثر الشرارة
عندما أخبر الله عز وجل ملائكته أنّه جاعل في الأرض خليفة له، ردّ الملائكة مستغربين، لماذا اختار الله جل شأنه هذا الكائن المليء بالشرّ والعاشق للقتل وسفك الدماء؟
يبدو أنّ كل يوم تشرق فيه الشمس على هذا العالم، إلا ويزداد توتّراً واضطراباً وحروباً وقتلاً وسفكاً للدماء، وكأنّ البشر يؤكّدون تهمة الملائكة عندما قالوا للحقّ سبحانه وتعالى
عرَّت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربيَّة والإسلاميَّة في السنوات الأخيرة، واقع التعليم الديني في هذه المنطقة، حيث اتّضح أنَّ مناهج هذا الأخير تعاني من مرض مزمن لم يتمّ
يعتبر ما يصطلح عليه في وقتنا الراهن بــ”علم التنمية البشرية ”، من العلوم الجديدة التي يتمّ تداولها على نطاقٍ واسع، سواء من خلال الكمّ الهائل من الإصدارات والمنشورات
يمرُّ المجتمع المدني في وقتنا الراهن كغيره من المجالات المهتمَّة بالإنسان بأزمة خانقة، جعلت الفاعلين فيه يدقّون ناقوس الخطر حول الوضعيّة المزرية التي بات يعيشها هذا القطاع، فمع
حاوره: الأستاذ مولاي محمد اسماعيلي نستضيف في هذه الزاوية، الأستاذ الدكتور ليث كبة؛ المسؤول السّابق في منظَّمة مانحة، والخبير في المجتمع المدنيّ حصيلة أربعين عامًا من العمل المدنيّ،
إن أزمة العالم العربي والإسلامي، هي أزمة تعليم في البداية وفي النهاية تحدث المفكر الجزائري الكبير “الأستاذ مالك بن نبي” في عدد غير قليل من كتاباته على أن
تعيش منطقة الشرق الأوسط منذ عقود حالة من عدم الاستقرار، فمنذ قيام ما يسمّى بدولة إسرائيل في نهاية الأربعينات من القرن الماضي والمنطقة تعيش حالة غليان لا نظير
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.