1 طبيعةُ المجتمعِ مُندمجةٌ معَ فلسفة اللغة، باعتبارها منظومةً عقلانيةً تتحقَّق في داخل السُّلوكِ والوَعْي به، وكَينونةً منطقيةً تتكرَّس في الفِعل الاجتماعي، الذي يتعامل معَ التاريخ ككائن حَيٍّ،
1 الأنساقُ الثقافية الواعية في تفاصيل البناء الاجتماعي تُمثِّل أساليبَ حياتيةً لفهم العلاقة المركزية بين الكائن والكَينونة ( الرابطة المصيرية بين الإنسان والوجود )، وهذا الفهمُ ضروري لِتَوليد
قراءة تحليليّة في النُصوصِ التُّراثيّة ما الدَّاعي لأن تناصِبَ اللّغة العداء للمرأة العربيّة، إمَّا توبيخًا أو تحقِيرا أو ترميزًا محسوسًا لا يليقُ بجلالهَا! لا تتّضِحُ المسألة على غرابَتِها
1 النَّسَقُ التاريخي في البُنية الاجتماعية لَيس تأريخًا لشعور الفرد بالحقيقة، أوْ تسجيلًا لتفاصيل حركته في الزمان والمكان، وإنَّما هو منهج حياتي يشتمل على الأدواتِ المعرفية، وآلِيَّاتِ تحليل
1 لَيْسَ الهدفُ مِن الفِعْل الاجتماعي تحويلَ أحلامِ الفرد إلى رُموز لغوية هُلامية، أوْ معايير ثقافية سطحية، أوْ نظريات فلسفية مُجرَّدة، بَلْ تحويل السُّلوك اليومي إلى وَعْي مُتَجَدِّد
1 أهميةُ العلاقات الاجتماعية لا تتجلَّى في قُدرتها على تَوليد أنساق حياتية للفرد والجماعة فَحَسْب، بَلْ أيضًا تتجلَّى في قُدرتها على تكوين سُلطة معرفية تُوازن بين الأبعاد الروحية
1 العناصرُ المعرفية في المجتمع تُمثِّل قُوَّةً توليديةً للمفاهيم الاجتماعية التي تَبْني أركانَ السُّلطة اللغوية في السِّياقات الثقافية. وبما أنَّه لا تُوجَد مَفاهيم بلا دَلالات، فلا بُدَّ أن
كيف نظر صاحب “الإيديولوجيا العربية..” إلى صاحب “الإيام” استهلال: “فليست حياة رجل من الناس آخر الأمر إلا سلسلة من المصادفات يتبع بعضها بعضا، وإلا أجوبة دقيقة أو غير
1 المعنى الحقيقي للكَينونة الإنسانية يتجلَّى في الرموز اللغوية التي تنعكس على الأنساق الاجتماعية، ويتحدَّد في الإشارات الفكرية التي تمتد في الوَعْي والإدراك وظواهر التاريخ. وإذا كانت ظواهرُ
1 الطاقةُ الرمزية في اللغة تكشف الجوانبَ المتعددة للظواهر الثقافية في مُحيطها الفكري وبيئتها الاجتماعية، وكشفُ هذه الجوانب لَيس مقصودًا لذاته، ولا يُشكِّل غايةً قائمة بِنَفْسِها، وإنَّما هو
1 التفاعلُ اللغوي في الظواهر الثقافية لَيس شكلًا من أشكال التنظيم الاجتماعي فَحَسْب، بَل هو أيضًا تعبيرٌ رمزي عن الهُوية الإنسانية في تَجَلِّيَاتها النَّفْسِيَّة المُنعكسة على الواقع، التي
1 العناصرُ الأساسية للواقع لا تتحوَّل إلى حقائق اجتماعية بشكل تلقائي، لأنَّ بُنية المُجتمع لَيْسَتْ آلِيَّةً ميكانيكيَّة، وإنَّما هي شبكة ديناميكيَّة، تقوم على القَصْدِيَّةِ ( النِّية المُبَيَّتَة )،
1 فلسفةُ الوَعْي الاجتماعي تُمثِّل شكلًا جوهريًّا للحياة اليوميَّة يُشير إلى حقيقة الوجود الإنساني في المجتمع واللغة، ومِعيارًا أخلاقيًّا يدلُّ على مركزية السلوك المعرفي في التاريخ والحضارة.
الثقافة والهوية واللغة ما هي حدود اللغة؟ يمكن أن تعني الحدود اللغوية أشياء كثيرة. يمكن أن تكون حدوداً بين البلدان التي يتم فيها التحدث بلغات مختلفة، ولكن يمكن
1 أهميةُ الظواهر الثقافية تتجلَّى في قُدرتها على ربط العناصر اللغوية بالطبيعة الرمزية للعلاقات الاجتماعية، وهذا يعني أن مُهمةَ الثقافة هي دَمْجُ اللغة والمجتمع في كِيان فلسفي واحد،