مقدّمة: يشدّد د. عبد الوهاب الأفندي أستاذ العلوم السياسيَّة بمركز دراسات الديمقراطيَّة بجامعة وستمنستر اللندنيَّة، على أن الخروج من هذه الدائرة الجهنميَّة التي تجتاح منطقتنا يتمثَّل في تطوير
العلاقة بين الإنسان والمنسوجات، علاقة ممتدَّة إلى عمق وجود الإنسان، إذ خلق الله جُل المخلوقات الحيَّة ومعها أو فيها إمكانيَّة الاكتساء بشيء ما، من صوفٍ أو وبر أو
من المؤكَّد أنَّ أي حديث عن الديمقراطيَّة في العالم العربي في ظلّ الثوري الراهن لن يكون له أي معنى، تماما مثل الحديث عنها في ظلّ حكم استبدادي تسلّطي
كانت بدايات ظهور مصطلح التنوير في أوروبا في القرن السادس عشر، ثم تطور في القرن السابع عشر، ليبلغ ذروته في القرن الثامن عشر، والذي تولد من رحم معاناة
قديما، وفي أوَّل فتنة سياسيَّة واجهت المسلمين في تاريخهم، وتداعت فيها الفرق إلى تحكيم القرآن، ظهرت المقولة المشهورة: “القرآن لا ينطق إنّما يتكلَّم به الرجال” في إشارة واضحة
عندنا، وفي الآونة الزمنيَّة هذه، ومنذ مطلع الألفيَّة الثالثة، علت وتيرة التطرّف اللغوي، حيث هيمنت على هذا التطرّف المفردة الأمبرياليَّة، تلك التي تستعمر حرّيَّة الآخر وتلغي شرطه الإنساني
“العنف مرتبط بالتقديس، والتقديس مرتبط بالعنف وكلاهما مرتبطان بالحقيقة أو بما يعتقد أنّه الحقيقة، والحقيقة مقدّسة وتستحقّ أن يسفك من أجلها الدم! هذا هو المنطق الذي ساد الوجود
يمرّ الخلاف السنّي- الشيعي بأصعب مراحله اليوم لاستنفاده الأفكار والرؤى والمواقف والآليّات العمليَّة، ناهيك عن دور عامل التاريخ الذي رسَّخ المشاكل وأكَّد المفاهيم القديمة وعزَّز حدَّة الاستقطاب لدى
ربّما يشكِّل سؤال النجاة قلقًا بيّنًا ومستمرًّا لدى المؤمنين بالحياة ما بعد الموت، خصوصًا عندما يأتي مقرونًا بالشعور بالخطيئة وافتراض الهلاك كاحتمال أوّل لمصير الإنسان. ويغذِّي الفهم التقليدي
*البروفيسور جون سبوزيتو/ أستاذة الدراسات الإسلاميَّة والأديان في جامعة جورج تاون: من الضروري تكثيف الحوار بين الثقافات والحضارات لتلافي أي أفكار شاذّة تدعو لفكرة الصراع بين الحضارات.
*لينا لارسن/ أستاذة الدراسات الإسلاميَّة في جامعة أوسلوا ورئيسة المجلس الإسلامي السابقة في النرويج: من الضروري أن يعمل المسلمون على بيان موقف الإسلام من الآخر ومن الإرهاب والتعايش
*الدكتورة ستالا فان دي ويترنغ/ أستاذة الدراسات الإسلاميَّة في جامعة أمستردام الحرّة: هناك مفاهيم مغلوطة عن الإسلام لدى كثير من قادة الفكر والثقافة الأوروبيَّة روّج لها المستشرقون الذين
*الدكتور إبراهيم أبو محمد/ رئيس المؤسّسة الأستراليَّة للثقافة الإسلاميَّة: إنّ المسلمين لم يستغلّوا مناخ الحرّيَّة المتوافر في الغرب للتعريف بالإسلام الحضاري وجوانب الرحمة والرقي فيه وتقديره للآخر.
ترجمة :عبد اللطيف شعيب قبيل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 اجتمعت مجموعة صغيرة من المثقفين المسلمين في إندونيسيا للقيام بتكوين ثقل مضادّ للحركات الإسلاميَّة المتطرِّفة في بلدهم،
ينشط “المنبر الدولي للحوار الإسلامي” في لندن منذ سنوات بتطوير منهج لدورة تدريبيَّة تستهدف الشباب المسلم في الغرب والعالم الإسلامي تحت عنوان “النجاح في عالم مضطرب” معتمداً على