لقد عبَّر القدامى من العرب والمسلمين عن إشكاليَّة الترجمة، بشكل يُظهِر وعيهم الكامل بها ودرايتهم العميقة بصعوباتها، فلا يخلو تأليف من مؤلفاتهم، في مجال من المجالات من ذكرٍ
خلافًا للاعتقاد السائد الذي يَشيع بين كثير من أتباع الأديان، والذي يَعتبر اختلاف المعتقدات مَدعاةً للعَداء والبَغْضاء بين الناس، نجد القرآن الكريم يَرفض هذا التصوُّر الخاطئ، في آيةٍ
وأنت تطالع كتب التاريخ تنبهر بصفحات مشرقة من تاريخ العرب والمسلمين، تجد مراحل عاشها أجدادنا وكانت منارات في مختلف العلوم التطبيقية والإنسانية والرياضيات والموسيقى والفلك والترجمة. إنتاج معرفي
دائما ما كانت قضيَّة التعليم محلّ اهتمام من المجتمع بمختلف طبقاته ومستوياته، تتفاوت أسباب الاهتمام به حسب طبيعة المكان والزمان بين السعي للمكانة الاجتماعيَّة، أو الرغبة في الحصول
يمثِّل المجتمع المدني من حيث المبدأ (مثل مفهوم الديموقراطيَّة، الفضاء العام… وغيره) مفاهيم تمَّ إسقاطها داخل الفضاء العربي والإسلامي دون أن يساهم في خلقها، إنضاجها أو حتى
” لا يفي التعليم العالي بالتزاماته في تقديم تعليم راقٍ وذي نطاق واسع. وهذا صحيح جزئيًّا؛ لأنَّ الإنسانيّات(العلوم الإنسانيّة) باتت غير مرغوبة في ثقافةٍ تساوي التعليم بالتدريب ”
يقول منكفؤون: لا عيد إلا ما جاء به النقل. الإنسانيَّة تجربة مشتركة، فلا توجد ديانة أو ثقافة مستقلَّة بذاتها، فديننا هو ملَّة إبراهيم السامي الكنعاني؛ وتجربتها مفتوحة لكل
*نبيل علي صالح كثر الحديث خلال العقود الثلاثة الأخيرة عن موضوع “المجتمع المدني” خصوصًا بعد وصول العالم الحديث- في بداية الألفيّة الثالثة- إلى هذا المستوى المذهل في تقدّمه
*وجيهة البحارنة السياسة عالمٌ متقلّب، لها حيثيّاتها وألاعيبها وقواعدها وأهدافها، صلحت أم فسدت، ولها مؤسَّساتها وأدواتها ورجالاتها وقراراتها، أصابت أم أخطأت، فقد تذهب للسلم وقد تذهب للحرب
تنوير فوقيّ لا شكّ أنّ علاقتنا نحن المُحدثين بما يُسمّى تارةً بـ«التنوير العربيّ»، وأخرى بالحداثة العربيّة1 ليست بتلك العلاقة اللائقة، ولا المُستحسنة. إنّها علاقة تشاكليّة، وكانت دائمًا صداميّة،
يتناول الكتاب حالة ظهور المذهب السنيّ في الإسلام، باعتباره متنًا يضمُّ معتقدات وممارسات، يعود – على الأغلب – إلى فترة نشأة الفرق الأولى. بالطبع، باعتباره أغلبيَّة «صامتة»، ويقدِّم
*نوال الراضي إن ممارسة النقد من أجل التحرُّر ممَّا هو ميِّت في الكيان العقليّ والإرث الثقافيّ ضرورة إنسانيَّة للمقاربة بين النوع البشريّ، لذا وجب الانتقال بالنقد من إطار
في مساء 17 أيلول (سبتمبر) 2011 تجمّع قرابة 200 ناشط من حركة “احتلوا وول ستريت/ Occupy wall street) في حديقة زوكوتي في نيويورك، في المنطقة التي تقع فيها
ندور على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونيَّة والقنوات الإخباريَّة فنجد الشيء نفسه: العرب مستنفرون وحائرون، خائفون من كرة نار تتدحرج بينهم. وبدل أن ينشغلوا بالحلول تراهم مشغولين بالكراهيّات
“وضعوني في إناء ثمّ قالوا لي: تأقلم وأنا لستُ بماء أنا من طين السماء وإذا ضاق إنائي بنموي يتحطَّم” الشاعر أحمد مطر باعتقادي أنّ سرّ صناعة الفشل المتكرّر