دراسة المسألة الفلسطينيَّة عند حنا أرندت ودريدا وسارتر
خالد الغيلاني
في كلِّ ما كتبت أرندت، كانت تثير سخط أصدقائها الصهاينة الذين كانوا يصفون مقالاتها مثل إعادة فحص الصهيونيَّة عام 1946 بأنَّه “كره يهودي للذات” و”رغبة جارفة في الاندماج”. مع كل ذلك لم تتردَّد في معارضتها لإقامة دولة يهوديَّة في فلسطين، مع اختلافها سياسيًّا في نفس الوقت مع الحركة الصهيونيَّة في طريقة التعامل مع “المسألة العربيَّة” في فلسطين.