ما حدث في مومباي مؤخراً، وما حدث قبل ذلك، وما قد يحدث بعده، يوجب علينا إعادة التفكير في مفاهيم كثيرة تسيطر على عقول الكثير منا، فتحدد نظرتهم إلى
منذ بزوغ الكتابات الأولى للمجدِّد الإمام محمد عبده في مصر المحروسة ثم بيروت، وتتعالى صيحات ودعوات تجديد الخطاب الديني، ومن ثم إعلاء الفكر الديني المستنير الذي يمقت التطرُّف
*ترجمة: منال عبد الحفيظ شريده في الدور الذي يلعبه الإسلامويون الآن في حياة العالم العربي وسعيهم ليكونوا بديلا للحركات القوميَّة الأخرى التي قادت بلدانها إلى الإخفاق ينبغي عليهم
يبدأ محمد أركون في بحثٍ له تحت عنوان” في التسامح؛ مقاربة بين الأديان والعقل الحديث” بإيراد تعريفات المعاجم لهذين الاصطلاحين فطبقًا لقاموس وبستر Webster تعني مفردة “تسامح tolerance
شرع الله تعالى للإنسان الحقوق التي من شأنها تحقيق سعادته وحفظ مصالحه، فكان القرآن الكريم هو الأسبق في تقرير حقوق الإنسان التي تتغنَّى بها حضارات اليوم، والأشمل لجميع
ما زال أمامنا الكثير من الدروس لنتعلّمها من تجربة النهوض في جنوب شرق آسيا (ماليزيا وسنغافورة وأندونيسيا بشكلٍ خاصّ) وكمثقّف ينتمي للعالم الإسلامي ثمّة شيء يعنيه في هذه
توطئة: اتَّسم تراثنا القديم بخصب، وعمق لا مثيل له، في وصف مجالس السلاطين والأمراء والحُكَّام، وما يدور فيها من تجسيدات مفاتن الحياة ومباهجها وبهرجها. والدليل على ذلك أن
1 الحياةُ الاجتماعية المُتذبذبة بين اليقين والشَّك، هي نِتاجٌ طبيعي لِعَجْزِ الإنسان عن إيجاد ذاته في زَحمة الأحداث والمشاعر، وإخفاقِه في اكتشاف صَوته الخاص في ضجيج الأصوات
قراءة في أطروحات المفكِّر علي محمد الشرفاء الحمادي (2) يستعرض المفكِّر علي الشرفاء قضيَّة “حريَّة المعتقد” مقارنا بين تعاطي الخطاب الإلهي معها من جهة، والمرويَّات التاريخيَّة من
يتوقَّع خبراء الابتكار التقني عقداً من التطوّر الرقمي يهدف إلى تعزيز التواصل الافتراضي، في واقع تتطلَّع فيه الأغلبيَّة من الناس إلى حدوث إصلاحات ضروريَّة في ترتيبات هذا الواقع، تؤدِّي
استهلال: يتكوّن الإدراك العام لواقع الحياة المُعاشَة من استعداد تدريجي للاعتقاد بأنّ الافتراضات الشائعة عن الدين والتديُّن، وما يرتبط بهما من العقل والقلب والحكمة والإيمان، ما هي إلا
تشكِّل المفاهيم المعرَّفة والمكرَّسة مكوّنًا أساسيًّا من مكوّنات التفكير في ذهن الإنسان، ويشيِّد عليها تصوّراته واستنتاجاته وافتراضاته وسواء وعى الفرد ذلك أم لم يعِ فإنّه يفهم نفسه ومحيطه
يخدع النصوصيون التقليديون الجماهير بكثرة إيرادهم للنصوص. وهذا جزء من ممارسة الخداع النفسي؛ حيث يتصورونهم الأشد وفاء للنص؛ لأنهم الأكثر (استشهاداً!) بالنص. يحاول النصوصيون التقليديون إيهام الجماهير المتدينة
قراءة في أطروحات المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي سيكون هذا المقال – بحول الله- تأطيرا لسلسلة من المقالات تعالج إشكاليَّة الخطاب الإسلامي كما يراها المفكر علي محمد
التعدّدية تأكيد وإقرار وتسليم لعالمٍ متنوّع ومختلف، وغدت إحدى ثوابت آليَّة الحياة المعاصرة، وكيفيَّة نتعامل وتتفاعل معها سيقود، بشكلٍ وبآخر، إلى بلورة الملكيَّة الذاتيَّة والاحترام والتسامح والحوار والمرونة