على تخوم ألفية منقضية وأخرى تطل برأسها، يوقع يوسف رزوقة شهادة ميلاد مجموعته الشعرية “أزهار ثاني أوكسيد التاريخ” في إخراج أنيق لمنشورات تبر الزمان .(1) عنوان المجموعة طريف،
دوما كان الشعر يشدني بقوة منذ الطفولة ويجعلني أحلق في الكلمات وما وراء الكلمات، وكلما كان النص أمامي يحفل بالرمزية والفكرة والصور والجرس الموسيقي واللوحات كلما شدني أكثر،
(لا أزل إلا صمتك ، لا أبد إلا صوتك) تتكئ هذه المجموعة على حقل فريد من المناخات الهادئة والصور الشعرية المتجانسة وتجمح نفسية الشاعر إلى الطبيعة لتعبّر عن
الشعر مرآة العرب، هكذا وصف قديما وما زلت مقتنعا بهذا الوصف رغم كل التطورات والتحديثات على الشعر، فمن شعر البحور وصولا لشعر التفعيلة فالشعر الحر وصولا لما سمي
لا لبس أنَّ متفحِّص هذا المقال استفزَّته لفظة الشيطان، لاقترانها بالمجد وضبَّبت له الرؤيا حول مشروعيَّة هذا القول ومسوغاته في ظل مرجعيَّة دينيَّة مشتركة ترى الشيطان- ببساطة؛- شيطانا،
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.