إنَّ أبسط الدراسات حول وضع الكتابة والقراءة في أوساط المتعلِّمين وقياس مدى تمكّنهم من آلياتهما تحيلنا على واقع مقلق يتوسطه شرخ كبير بين المتعلم وأبسط تجليات الثقافة، فمن
خيَّم في ذهني لسنوات عديدة، سؤال خلته في مراحل متقدِّمة من عمري، مكروهًا لا طائل منه، ولأنَّ كل مكروه مرغوب، ظلَّ عالقًا في ذاكرتي و كبر حجمه واتَّسعت
لا لبس أنَّ متفحِّص هذا المقال استفزَّته لفظة الشيطان، لاقترانها بالمجد وضبَّبت له الرؤيا حول مشروعيَّة هذا القول ومسوغاته في ظل مرجعيَّة دينيَّة مشتركة ترى الشيطان- ببساطة؛- شيطانا،
لطالما كانت الممارسة أسبق زمنيا من التنظير، فإن ممارسة الإنسان للتأويل سبقت تنظيراته له، حيث دأب على اقتفاء أثر المعاني وربطها بما يجول في خواطره وتنسيقها مع
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.