مع بدايات القرن التاسع عشر، بدأت العلوم الإنسانيَّة في إدراك ذاتها بوصفها علوماً متمايزة عن العلوم الطبيعيَّة، كما حدَّدت لنفسها مهمّتها في مقاربة الظاهرة الإنسانيَّة والاجتماعيَّة من
تقول القصة: “قال راهبٌ للسيِّد البوذا مرَّة: هل تنجو نفوس الأبرار من الموت؟ لم يَحِرْ البوذا جواباً، على عادته. لكن الراهب ألحَّ؛ فكان كل يوم يكرِّر السؤال عينه
” لا يفي التعليم العالي بالتزاماته في تقديم تعليم راقٍ وذي نطاق واسع. وهذا صحيح جزئيًّا؛ لأنَّ الإنسانيّات(العلوم الإنسانيّة) باتت غير مرغوبة في ثقافةٍ تساوي التعليم بالتدريب ”
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.