مدن فلسطينيَّة تبيت على القرآن وتنهض عليه
علجية عيش
رغم الحصار واستمرار القصف على الفلسطينيين، إلا أنهم لم يهملوا الذكر والحفاظ على تعاليم الإسلام الحنيف، وهذا ما تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون الدينيَّة بدولة فلسطين من خلال تسطير برامج دينيَّة وهذا من أجل بعث الهويَّة الفلسطينيَّة وغرسها في الشباب الفلسطيني والحفاظ على تعاليم دينه، ويمكن أن نقدم مدينة نابلس ورام الله كـأنموذج، ولو أن الحديث عن فلسطين ومدنها التاريخيَّة حديث ذو شجون، ففلسطين تكبرنا جميعا، والكتابة عنها لا تكفي مقالا أو كتابا أو مجلدا، لأنها شامخة بشموخ رجالها وحرائرها وقادتها الثوريين وعلمائها حتى أطفالها الذين جعلوا من الحجارة سلاحا يقاومون به أخطر عدو في الكون كله.