وأنا أطالع أحد الكتب قابلتني رسالة مسلم كونغولي يقول فيها: نحن المسلمين في الكونغو فقراء ـ ضعافـ جهلة، ينقصنا كل شيء، ونحمّلكم مسؤوليتنا امام الله، إننا رغم فقرنا لا نريد
الاتهام بالانتماء السلفي، الذي وجهه موقع إخباري للاعب المنتخب المغربي “زكريا أبو خلال”، ليس إلا نموذجا مصغرا للدعاية الإيديولوجية التي أصبح يمتهنها البعض، دون سابق وعي، فقد اختلط
نظرية براقة ممارسات انتقائية إذا كانت الماركسية بمثابة محاولة تغييرية نبعت من واقع الفكر الغربي في مرحلة تاريخية معينة ذات تطور مادي معين لمواجهة الإيديولوجية الرأسمالية. إلا أن
نصادف الكثير من اللغط الإيديولوجي، حول إمكانية تأصيل النسق العلمي من داخل نظامنا المعرفي، سواء من الجناح السلفوي الذي يدعو إلى أسلمة العلوم الخالصة، أو من الجناح الحداثوي
يُنظر إلى الإيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الإيديولوجيا ” بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي