تعدّ المرحلة الفلسفيَّة من أهم المراحل التي قطعتها ومرَّت منها العلوم الإنسانيَّة، وقبل هذه المرحلة كانت الممارسات ذات البعد المعرفي بالمجال الإنساني لا سيما ما اتَّصل بالعالم النفسي
ليس من الهيّن على جماعة لغوية أن تستضيف فيلسوفا وتترجم فلسفته إليها فذلك يضعها أمام محنة حقيقية، فلكل فلسفة ولكل فكر سياقه الخاص الذي فيه نما وبه تأثر
ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي. والذين أدركوا ما اقترفه الرّجل، ربّما لنصحوه قبل
المقدمة: يقول الفيلسوف الألماني الأشهر جورج فيلهلم فريدريش هيغل إن “الشر يكمن في النظرة، التي ترى الشر في كل مكان”.[1] وتُعتبر محاضراته عن فلسفة الدين واحدة من أهم
مقدِّمة وسياق: يطلُّ الهاجس الفلسفي مع كل منعطف حرج تضطرب معه مسيرة المعهود من مواضعات الحياة المستقرَّة. وقد شكَّلت وسائل الاتِّصال، منذ القديم، خضَّات قيميَّة حادَّة، وكانت مقدّمات
تسعى هذه الدراسة إلى تعيين الأسس المعرفيّة لنقد الغرب في المشروع الفكريّ عند المفكِّر المصريّ البروفيسور محمد عثمان الخشت؛ ولأجل الإحاطة بهذا المسعى، تمضي الدراسة التي كتبها المفكِّر
لم يكن من غموض أحاط بفيلسوف من فلاسفة الحداثة كمثل ما أحيط به ديفيد هيوم. أكثر النظراء ممن عاصروه، أو أولئك الذين جاؤوا من بعده وقفوا بتريُّب
مدخل: تَتَجَلَّى الدعوة لِلقراءة الفلسفية دائماً في قيمة التَفَكُّر والتَدَبُّر، الذي يتفق مع معناها القراني الوجودي، الذي لا يعني المطالعة لزيادة إحمال المعلومات، وانّما القراءة بمعنى الجمع
أي جواب ينتظره المشتغلون بسؤال الأخلاق في زحمة الحداثة الفائضة؟ في الغرب حيث الشغف الأقصى بمحاسبة الذات، لا يلبث السؤال إلا قليلاً حتى يذوي في كهف الغيبة؛ أما
قد يكون علينا بعد نحو ثلاثة قرون على جورج فلهلم هيغل (1770-1831) إلاَّ نمضي إلى إستقرائه كمثل من مضوا قبلنا وأخذوا بدُربَتِه على نحو الموافقة والتسليم. قولُنا
في وقتنا الحالي ونحن نواجه غزوًا ثقافيًّا ضخمًا منذ سنوات طويلة أدَّتْ إلى تغيُّر جذريّ في بنيتنا الداخليَّة المُوجِّهة لنا وسلوكنا. واسمهما المُتعارف عليه الفكر والخُلُق. وإذا
لم تأخذ الذاتيَّة والآخَريَّة كل هذا الجدل، لو لم تتحوَّل في التفكير الغربي إلى عقدة “نفس ـ حضاريَّة” بات شفاؤها أدنى إلى مستحيل. ما يجعل الحال على هذه
صدرت حديثًا عن دار ألكا للنشر والترجمة النسخة العربية لكتاب ألكسندر دوغين “الخلاص من الغرب.. الأوراسية.. الحضارات الأرضية مقابل الحضارات الأطلسية”، من ترجمة الروائي والكاتب علي بدر. وقال
لو كان لنا أن نتوجه الى كانط بسؤال افتراضي لاصطفينا التالي: ما الذي سيحدث حين يمكث الفيلسوف وسط مثلث متباين من العقول ـ [نظري وعملي وتاريخي لكل أحدٍ
ليس يكفي لنتعرَّف إلى هايدغر أن ندخل عالمه من باب واحد. أو أن نسائله كما لو كان هو، هو، من مبتدإه إلى خبره. إنه من بين ندرة مضوا