لا يمكن أن نفهمَ الدينَ قبلَ أن نفهمَ الإنسانَ أولًا، وحاجتَه لمعنى لحياته، وحاجتَه للكرامة والمساوة والحرية. إعادةُ تعريف الإنسان هي المدخلُ الصحيح لإعادةِ تعريف الدين وكيفيةِ فهمه
لطالما حظيت حقوق الإنسان بدعم دولي واسع، على الورق على الأقل. لكنها تواجه أيضاً معارضة متزايدة، ليس فقط على المستوى الملموس في شكل انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكن
*نشرت في الراصد التنويري/ العدد السادس(6)/ خريف 2009. قد لا تكون المعركة التي دارت بين حركة حماس وجماعة «جند أنصار الله» الأخيرة، رغم أنها حسمت عسكريا بسرعة
يحتاج التيّار الإسلامي إلى بذل المزيد من الجهد التنظيري والجهاد العملي لإزالة هواجس المجتمع والنخبة والتيّارات السياسيَّة والفكريَّة الأخرى من مسألة موقفه من الحرّيّات العامّة ومن حقوق الإنسان
ها أنت يا سيدى وها هو جارك أنت أفضل منه وأغنى وأقوى وأوسم…. إذا أردنا أن نفهم قضايا مثل العرقيَّة أو الأقليَّات في العالم، أو الصراع المذهبي والإثني،
مع بدايات القرن التاسع عشر، بدأت العلوم الإنسانيَّة في إدراك ذاتها بوصفها علوماً متمايزة عن العلوم الطبيعيَّة، كما حدَّدت لنفسها مهمّتها في مقاربة الظاهرة الإنسانيَّة والاجتماعيَّة من
العلاقة بين الدين والنهضة هي علاقة إشكالية، يَشُوبها كثيرٌ من الأحكام المقدَّمة، والتحيُّز، وقليلٌ من المعرفة والموضوعية. ففي الوقت الذي يرى فيه كثير من الإسلاميين المعاصرين، أن الإسلام