ما بعد التنوير العربيّ: الإسلامويّة والعلمانيّة الرجعيّة ورسْمنة الإسلام
كريم محمد
تنوير فوقيّ لا شكّ أنّ علاقتنا نحن المُحدثين بما يُسمّى تارةً بـ«التنوير العربيّ»، وأخرى بالحداثة العربيّة1 ليست بتلك العلاقة اللائقة، ولا المُستحسنة. إنّها علاقة تشاكليّة، وكانت دائمًا صداميّة،