الفن لغة الجمال يحتاج الإنسانُ إلى لغةٍ مكتفية بذاتها خارجَ اللغة، يتحدثُ فيها للوجود ويتحدثُ فيها الوجودُ إليه، لغةٍ يتذوقُ فيها إيقاعَ أنغام الوجود وألحانه. الفنُ لغةٌ يتذوقُها
في كتابه الثوري”نيتشه والإسلام” وظَّف روي جاكسون مقاربة نيتشوية تركز على نظام القيم، في تلقيه للإسلام، مخترقا، بذلك، النسق الاستشراقي الذي تلقى الإسلام كتجربة تاريخية أقرب إلى النظام
يرى مالك بن نبي أن عملية التغيير الفعلية إنما تبدأ بتخلص الإنسان من عقدة النقص والانبهار بإنجازات الغربيين، كذلك بإعادة اللحمة بينه وبين قناعاته الصحيحة وبين عقيدته وسلوكه
يشهد الإسلام انتشارًا واسعًا رغم الصراعات بين الفرق الإسلاميَّة ( السُنّة والشيعة) ورغم الحروب الأهليَّة بين المسلمين، وهذا لأسباب عديدة تعود خلفياتها إلى الضغط الاستعماري الذي فرض هيمنته
ظهر مفهوم العقل الأداتي في العديد من مؤلفات الفلاسفة والمفكرين السابقين على هابرماس أهمهم هوركهايمر وأدورنو في كتابهما “جدل التنوير” عام 1972، وكتاب هوركهايمر “أفول العقل” عام 1947،
1 – التكوين المزدوج: من فكر الإخوان إلى الفلسفة لقد مرَّ الأستاذ حسن حنفي (1935 – 2021) من الكتاب القرآني كبقيَّة الأطفال المسلمين في كل البلاد العربيَّة والإسلاميَّة
المفكِّر محمد أركون صاحب مشروع فكري رائد في التداول الفكري، عرب-إسلاميا وغربيا، مشروع صريح في دفاعه عن قيم الحداثة في بعدها العلمي والفكري، لا الإيديولوجي، وهو يمتلك وعيا
– تمهيد لا بد منه رغم كوني جابري المنهج، أؤمن بالقطيعة الابستملوجية مع التراث، وتأصيل الحداثة من داخل النموذج/البراديغم المعرفي العربي الإسلامي، فإني أتقاطع مع منهج العروي و
ديمقريطس، أبيقور ولوكريتيوس تقديم المذهب الذري عند اليونان هو مذهب فلسفي ينطلق أصحابه في تفسيرهم للأشياء وتعليلهم للظواهر الطبيعية من الطبيعة ذاتها، أي أنهم يفسرون الطبيعة بالطبيعة ويستبعدون
ها هي الأمم تدفع ثمن أخطائها وجرائمها، لأنها لم تضع البرامج المشروعة التي تتكفَّل بمواجهة التحدّيات ولم تساهم في صياغة عالم جديد تتعايش فيه الأفكار والهويات والمذاهب والأديان،
نَدَر أن سُئِلت الفلسفةُ عن الدّوافع التي جعلتها تميلُ إلى الاعتناء بظواهر الموجودات والإعراض عن الأصل الذي هو علّة إظهارها. قد تكون هذه الندرة عائدةً في الغالب إلى
أسئلة كثيرة تطرح حول الطقوس الحُسَيْنِيَّة التي يمارسها بعض الشيعة الغلاة حزنا على مقتل الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب وقالوا لماذا لا يبكي الشيعة على علي
القرآنُ الكريم هو المنبعُ المُلهِم الذي نشأتْ في فضائه علومُ الدين، واستقتْ منه معارفُ التراث. لم نجد أحدًا من المفسرين والمحدثين والفقهاء والمتكلمين والمتصوفة وحتى الفلاسفة في الإسلام
الشعوب التي تمتلك نخبة مثقَّفة وتعيش صراعات إيديولوجيَّة وحروب نوويَّة تتسبَّب في دمار البشريَّة فماذا بقي لها من حضارة؟ وهي الآن وفي هذه الفترة بالذات تبحث عن صيغة
(دراسة تحليلية – نقدية) لم تنشأ الفلسفة بمعزل عن منجزات الإنسان الفكرية، والعلمية، والحضارية، بالمقابل لا يمكننا أن نفهم تلك المنجزات إذ لم نتتبع التاريخ الفلسفي للمجتمعات والحضارات
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.