صناعـة النجاح

image_pdf

1.مفهوم:

 النجاح هو القدرة على تحقيق الأهداف المرسومة، من خلال خطوات عملية وأساليب إدارية واجتهادات ذاتية.

2.أساسيات:


 -لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد[1]
 -كن حاسماً وحدد أهدافك.
 – تعاون مع زملائك.
 – اكتسب مهارات جديدة.
– اكتب تقاريرك بصفة دورية.
-حاسب نفسك باستمرار.

3.مقياس:

إن مقياس النجاح الحقيقي للمرء، ليس فيما يبلغه دخله من عمله، أو مقدار رصيده المادي وما يملك من عقارات وأموال، ولكن مقياس النجاح يتوقف على مدى استغلال المرء لمواهبه ومدى إفادته من الفرص وتغلبه على ما يصادفه من متاعب وعقبات.

4.خطوات:

تحديد الهدف: والأهداف ثلاثة:

– هدف قريب بعيد.

– أهداف قريبة.

– أهداف بعيدة.

-الترتيب والتَّنظيم: إنه قانون الكون الذي ينطق أنه مِن صُنع وتدبير العَلِيم الحَكِيم، انْظُر إلى الكواكب والنجوم، إلى السماء والأرض، إلى البحار والأنهار، إلى الجبال والأشجار؛ {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}[2]، إذًا لا بدَّ من ترتيب الأهداف وتنظيمها؛ لكي تُؤتي أُكلها يانعة، وهذا الترتيب يجب أن يتناغَمَ مع الوقت، فكلُّ هدف تسعى لتحقيقه أيًّا كان نوعه، لا بدَّ أن يُنْجَزَ في وقت محدد.

-التَّنويع والتَّغيير: وهو أمر مهِم وضروري يجب ألاَّ نغفلَ عنه؛ إذ فطر الله الإنسان على أشياء كثيرة، منها الملل من تَكرار عملٍ ما فترة طويلة، فيتحول الأمر إلى عادة، لا تجديد فيه ولا إبداع.

5.مفاتيح

-الدافع: عدم الإنجاز بسبب الدافع الضعيف.

-الطاقة: أ- إيمانية ب- ذِهنيَّة ج- عاطفيَّة د- جسمانيَّة

المهارة: احْرِص على تنمية مهارتك، فعند استخدم 3 % من مهاراتك الذِّهنية، تُصبح من أقوى 5% من أهل الأرض.

العمل: هو الفرق بين النجاح والفشل

تذكر أن: النجاح:  بسبب العمل والفشل:  بسبب تَرْك أو إهمال العمل


6.أسئلة في طريق النجاح:

 ماذا أريد؟ لماذا أريده؟ كيف أحقِّقه؟ متى يتحقَّق؟ أين يتحقَّق؟ مَن يُعينني على تحقيقه؟

7.صنف نفسك

(صفات الإنسان الإيجابي) مشروع النجاح 1- يحدِّد الهدف. 2- يتدرج في تحقيق أهدافه. 3- يصبر على تحقيق أهدافه. 4- عنده ثقة  بالله ثم  بنفسه. 5- يخُطط. 6- يصر على النجاح. 7- يُجيد حلَّ المشكلات. 8- يتحمل خطأه. 9- يشتغل بإصلاح نفسه ولا يشتغل بعيوب الناس. 10- يَستمتع بالعمل الذي يقوم به. 11- متفاءلٌ.(صفات الإنسان السلبي) مشروع الفشل 1- يعاني في علاقاته الشخصية. 2- يرغب في الفعل دون إجراءات التنفيذ والتفعيل. 3- عنده موهبة في اختلاق الأعذار. 4- يَغضب بسرعة وفقدان الثقة. 5- انعدام التخطيط والتنظيم. 6- يتردد في اتخاذ القرارات ومواجهة المواقف. 7- يقضي وقته في الأعمال المعتادة والتافهة. 8- يركِّز على الأعمال الثانوية ويترك الأولويات. 9- عنده  هاجس خوف من الفشل. 10- ضعف الهمة. 11- متشائم.

8.الفشل أول درجات النجاح

وَعَلـيَّ أَنْ أَسْعَـى وَلَيْسَ        عَلَـيَّ إدراكُ النَّجَـاحِ

توماس أديسون المخترع الذي عمَّ اختراعُه أرجاء الدُّنيا باختراعِ المصباحِ، حاول أكثرَ من 99 محاولة لهذا الاختراعِ العظيم، ولَم يسمِّها محاولاتٍ فاشلةً، بل أسْمَاها تجارِبَ لَم تنجحْ، ولنا هنا أن نتعلَّمَ من هذا المخترِعِ الصَّبرَ والثِّقةَ بالنَّفسِ والتفاؤلَ، ويقول أيضًا: تعلَّمت 99 طريقةً  لا يعمل بها المِصباحُ الكهربائي.

9.أسرار

في عقْلٍ وقُدرات أوْدَعَها الله – عز وجل – في الإنسان

مَتاعب وهموم تدفَعُ إلى إيجاد الفُرص الأفضل، والحياة المناسبة

الإصرار والعزيمة على تجاوز الْمِحَن، فلولا تلك الْمِحَن، لَمَا وصَلَ الإنسان إلى الطموح

توفيق الله – عز وجل – فهو الذي يحقِّق الأماني، ويوفِّق البشر لعمارة الأرض وتحقيق الاستخلاف.

10.تذكر قولي:

جَدِّد حياتك، وأسعد من حولك، تَكُن سعيدا في نفسك ناجحا في مجتمعك.


[1] -راجع كتاب دايل كارنيجي: كيف تكسب النجاح والقيادة؟.

[2] – سورة النمل، الآية: 88.
_______
*الدكتور ربيع شكير.

جديدنا