هل نحن ملزمون بإعادة تبرير مشروعيَّة الفلسفة؟اَلْقَوْلُ اَلرُّشْدِيَّ فِي “فَصْلِ اَلْمَقَالِ ” أُنْمُوذَجًا
البوبكري نور الدين
لقد كان كتاب فصل المقال لما بين الحكمة والشريعة من اتصال بحسب الأستاذ جمال الدين العلوي يروم تحقيق التصحيح العقدي وهو نفسه الغرض الذي رامه في الكشف عن مناهج الأدلة. “كما كان في الآن نفسه علامة على أن هذا التصحيح الأخير إنما هو تعميق وتدعيم من ناحية أخرى للتصحيح الفلسفي الذي كانت الجوامع والتلاخيص كماله الأول، وستكون الشروح الكبرى كماله الأخير” ومن هنا سيكون فصل المقال بين منزلتين؛ أو بالأحرى هو حلقة وصل بين جزئين متمايزين في المتن الرشدي.