تتوخى هذه المقالة بلورة مقتضيات التأسيس لمنهج معرفيّ نقدي يتاخم المبادئ المؤسِّسة للنظام الأنطولوجيّ والثقافيّ للحداثة. وانطلاقًا من هذه الغاية، تبدو المباني التي افترضناها أصولًا جوهريّة للحضارة الغربية
استدعت فكرة التعددية الدينية من ضوضاء الجدل الفلسفي فوق ما كابَدَه نظراؤها في حقل الأفكار والمفاهيم والنظريات المستحدثة في الغرب. ولأننا بإزاء قضية لا تزال تحظى بجاذبية ملحوظة
يمثِّل سؤال تخلُّف المسلمين اليوم، أحد أكبر الأسئلة التي طُرحت ولا زالت تطرح وإن بصيغ متباينة، فهي حقيقة لا تحتاج إلى عناء الإثبات، حقيقة يؤكِّدها الواقع الإسلاميّ على
لا أزال أتذكَّر حيرتي أمام مدرِّستي، في المرحلة الإعداديَّة، أنا اختلف معها في فكرة حول الإسلام؛ المساواة والرِّقّ، أجابتني بكل بساطة: “ما زلتَ صغيرًا لتبدي رأيك”. وكأنَّ التعبير