*د. رسول محمد رسول تواصليّة الذات بوصفها نظيراً إنسيًّا في التاريخ هل يستطيع السقّاء التخلي عن الماء؟ لا يوجد عاقل يقول: نعم. وهذا هو حال الفيلسوف؛ فهو
مجلة التنويري – العدد الثالث والرابع عشر – كورونا.. الفرص والتحديات وماذا بعد؟
التحولاتُ الاجتماعية ليست عمليةً ميكانيكية خالية من المشاعر الإنسانية، وليست إجراءً روتينيًّا يشتمل على منظومة السبب والنتيجة بدون وَعْي تاريخي أو تمهيد واقعي. إن التحولات الاجتماعية تتحرَّك وفق
يقول الفيلسوف الألماني “عمانويل كانط: ثمة اكتشافان أساسيان يحقّ للمرء أن يعدّهما من أصعب الأمور هما: فن حكم الناس وفن تربيتهم”،.. من خلال هذه المقولة يمكن القول بأنه
صدرَ عن المؤسَّسة العربيَّة للدراسات والنشر في بيروت، كتاب مفهوم المواطنة أو صورة السيتزنيَّة في المستقرِّ الإيمانيّ. يحاول مضر رياض الدبس في هذا الكتاب وضع تصوّرٍ جديد في
مع بدايات القرن التاسع عشر، بدأت العلوم الإنسانيَّة في إدراك ذاتها بوصفها علوماً متمايزة عن العلوم الطبيعيَّة، كما حدَّدت لنفسها مهمّتها في مقاربة الظاهرة الإنسانيَّة والاجتماعيَّة من
” لا يفي التعليم العالي بالتزاماته في تقديم تعليم راقٍ وذي نطاق واسع. وهذا صحيح جزئيًّا؛ لأنَّ الإنسانيّات(العلوم الإنسانيّة) باتت غير مرغوبة في ثقافةٍ تساوي التعليم بالتدريب ”