عرَّت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربيَّة والإسلاميَّة في السنوات الأخيرة، واقع التعليم الديني في هذه المنطقة، حيث اتّضح أنَّ مناهج هذا الأخير تعاني من مرض مزمن لم يتمّ
المعضلة الحضاريَّة للمسلمين اليوم، كما كانت ماضياً، من القرن الثامن عشر، هي غابريَّة الأنساق والقوالب والأطر الفكريَّة في اللاشعور من عقل المسلم التي تفسِّر الأمور تارة بأصالة الهويَّة،
نهار 30 حزيران (يونيو) 1860، كانت الأجواء مشحونة داخل متحف جامعة أوكسفورد ببريطانيا، فقد صعد على المنصَّة القسّ الشهير “صامويل ويلبرفورس” ليتحدّى عالم الأحياء “توماس هاكسلي”. “ويلبرفورس” كان
يمكن توصيف حالة التعليم الديني في المنطقة العربيّة بأنّها كارثيّة، إذ باتت منذ النصف الثاني من القرن الماضي من قبيل اللامفكَّر فيه، ويكفي دليلا على ذلك تضخّم معدّلات
نهار 30 يونيو 1860، كانت الأجواء مشحونة جدا داخل متحف جامعة أوكسفورد ببريطانيا، فقد صعد على المنصة القس الشهير “صامويل ويلبرفورس” ليتحدى عالم الأحياء “توماس هاكسلي”. ” ويلبرفورس”