” المتحضر هو الذي في كل مكان وزمان يعرف كيف يقر بإنسانية الآخر التامة. ولتحقيق ذلك لابد من المرور بمرحلتين: في الأولى، نكتشف بأن للآخرين أنماط عيش مختلفة
المؤمنون في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ
إن من أهم القضايا التي تشغل عقول العلماء والمفكرين وتستقطب اهتمام المشتغلين بالدراسات المستقبلية والمهتمين بمصير الصدام الحضاري وتجلياته على مستقبل البشرية وما يطرحه من تحديات على جميع
كندا هي مثال ساطع على حقيقة أن الادعاء بأن “المجتمع متعدد الثقافات” لا يمكن أن ينجح هو مجرد هراء رهيب. يجب أن يتعلم المنظرون الأوروبيون الذين يرفضون مصطلح
الإسلام دين توحيدي، تتحوَّل الوحدة في أدبيّاته إلى معادل للتوحيد، وقد سيّجها بالشريعة التي تنبع من التوحيد وتنتهي إليه. ولكن وحدويّة الإسلام غير إلغائيَّة، أو أنّ الوحدة أساسًا
نحتاج إلى كثير من الجرأة والموضوعية، لنقول بأن العنصرية الدينية هي أسوأ أشكال العنصرية. فهي تقوِّض كرامة الإنسان، وتُفقد الأديان مضمونها الأخلاقي، وتجعل “إله العالمين” مجرد “إله عشيرة”،
يرى البرفيسور ضياءالدين سردار أن الاسلام السياسي لا يستطيع أبداً التوازي مع نهج الديمقراطية، وهو ليس جزءأ من الاطار الذهني للاسلام. مشدداً على أن الاسلام السياسي لا يمكن ان يتعامل