كانت أوروبا في العصور الوسطى ترزح تحت وطأة السلطة الدينية الكنسية المتزمتة التي قوضت العقل وكبلت الفكر الفلسفي ووأدت الحرية وحرمت السؤال، فباتت الحقيقة حكرا على الدين فقط،
خلق الله تعالى الإنسان وجعل منه أقواما، وشعوبا ومجتمعات، فتنوعت بذلك أفكارها ومعتقداتها، وأصبح الاختلاف أمرا حاصلا مع هذا التنوع، لكن الجانب المظلم من الإنسان كونه يحب السيطرة
يشهد الإسلام انتشارًا واسعًا رغم الصراعات بين الفرق الإسلاميَّة ( السُنّة والشيعة) ورغم الحروب الأهليَّة بين المسلمين، وهذا لأسباب عديدة تعود خلفياتها إلى الضغط الاستعماري الذي فرض هيمنته
مقدمة: من نعم الله على الإنسان أن خلقه محباً للحياة مقبلاً عليها، وجعله خليفة له في هذه الأرض ليعمرها بما يرضى، وأنزل له الرسالات لتكون له معيناً على
الکمال والقوة الاعتبارية للدين الإسلامي تكمن في القدرة الديناميکية على الحوار والجدل وطرح الحجة تلو الحجة، والتي تأتي من سعة أفقه و اتسامه بروح المعاصرة المستندة إلى أصالة
إن وسائل الإعلام الجديد أصبحت السلطة الأولى في عصرنا الحاضر بعد ما كانت السلطة الرابعة وهي تقوم اليوم بدور أساسي في تأجيج الحروب أو تحقيق السلام والدور الأول
تعالَ، تعالَ لنكون معاً، مَن تكن، كافراً، وثنيا، أو مجوسيا. تعالَ، وإن تكن قد تبتَ مئة مرّة، يكفي أن نكون معاً. لأن هذا المحفل لا يؤمن باليأس