قراءة في كتاب “فكر ابن خلدون؛ العصبيَّة والدولة” –تقديم أوَّلي يعدّ الدكتور محمد عابد الجابري من أبرز الفلاسفة المفكرين المعاصرين اشتغالا على التراث عامة، وعلى العلوم الإسلاميَّة خاصة،
يعد النقد الثقافي Cultural Criticism من أهم الظواهر الأدبية التي رافقت (ما بعد الحداثة) في مجال الأدب والنقد، وقد جاء بمثابة رد فعل على البنيوية اللسانية، والسيميائيات، والنظرية
“أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره
-تقديم أولي يعدُّ ابن خلدون من أبرز الفلاسفة والمفكّرين المسلمين اشتغالًا على التاريخ وعلى فلسفة التاريخ عامَّة،إذ تركت مؤلفاته وآراؤه وأفكاره حضورًا خاصًّا،وموقعًا متميزا في تاريخ الفكر
يرى العلامة ابن خلدون (1332-1406) أن الاجتماع الإنساني ضروري باعتبار الإنسان ” كائناً اجتماعياً مدنياً بطبعه “. أي أنه يعيش ويقضي معظم وقته في تجمعات بشرية، يؤثر فيها
– 1 – بين الثقافة والحضارة إن معنى الحضارة والثقافة أصبح يشير إلى نفس المعنى بحكم السياق الذي يضم التعبير، والواقع أن التطور الذي طرأ على لفظ الثقافة
تقديم: لا أحد يشكّ بحضور الدراسات والبحوث العلميَّة الخاصَّة بالممارسات والظواهر التربويَّة والنفسيَّة في التراث العربي الإسلامي،والمقال هذا تعريف وتوصيف لهذا التراث في أحد جوانبه المتعلِّقة بالتربية في
يحضر ابن خلدون بقوَّة في كتابات محمد عابد الجابري وفي مقالاته وفي بحوثه، وفي محاوراته بل وفي مساره الفكري والعلمي بشكلٍ خاص، فقد كان ابن خلدون حاضرًا بقوَّة
رغم المسار التاريخي الطويل الذي مرَّت فيه التربية، وتبعًا للمراحل التي قطعتها في مسارها التاريخي، والأشواط والتحوّلات التي مرَّت فيها، فقد انتهى بها المطاف في الأخير لأن
يعتبر ابن خلدون أحد أهم العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية، باعتباره المؤسّس لعلم الاجتماع ومبادئه الحديثة، وقد توصّل إلى نظريّات باهرة في هذا العلم تتمحور حول قوانين
تحاول زينب محمود الخضيري في كتابها “فلسفة التاريخ عند ابن خلدون” الصادر عن دار التنوير للطباعة والنشر في بيروت، إلقاء نظرة عصريَّة على فكر ابن خلدون، بوصفه مفكّراً،