“إنّ ديناً يعلن الحرب على العقل سوف يصبح مع مرور الزمن غير قادر على الصمود أمامه” إيمانويل كانط، «الدين في حدود مجرّد العقل» 1- مقدمة: شكلت الأخلاق، وما
“لا بد من مسحة جنون في عقل الحكيم” (أرسطو). “لكل حصان كبوة ولكل صارم نبوة ولكل حكيم هفوة” مثل سائر 1- مقدّمة: لم يعرف الفكر الإنساني نظيرا للسمو
” أعني بالحكمة: النظر في الأشياء بما تقتضيه طبيعة البرهان”. ابن رشد 1- مقدمة: يبلغ الإبداع الفلسفي ذروته عند كانط في تناوله العبقري لمسألة التنوير المتوجة بندائه الإنساني
أي جواب ينتظره المشتغلون بسؤال الأخلاق في زحمة الحداثة الفائضة؟ في الغرب حيث الشغف الأقصى بمحاسبة الذات، لا يلبث السؤال إلا قليلاً حتى يذوي في كهف الغيبة؛ أما
لو كان لنا أن نتوجه الى كانط بسؤال افتراضي لاصطفينا التالي: ما الذي سيحدث حين يمكث الفيلسوف وسط مثلث متباين من العقول ـ [نظري وعملي وتاريخي لكل أحدٍ
توشك كلمة «ما بعد» أن تصير لازمةً مفهوميةً تُمسك بناصية التفكير الغربي، ولا تترك له فسحة من راحة العقل. لكأنما الغرب استحال ظاهرة زمانية، أكثر منه حقيقة واقعية