يختار الطيب صالح مباغتة يستهلُّ بها الحديث كُلَّما لقيته، أذكر تلك المرَّة في ذات منزل الأستاذ حسن تاج السر وقد كان الحضور أكثر من المعتاد قليلاً. على مدى
يتولَّد المرح القرائي من قارئ شَيَّد لنفسه مقاما في جنّة القراءة، ويتحقَّق المجد الكتابي في كاتبٍ فتح كتاباته على مجهولٍ تنبثق منه احتمالات لا متناهية، وأساس هذا المجد
كُنت قبل أعوام قد كتبتُ تحت سماء الخرطوم المُرصَّع بالنجوم: (الطيب صالح كما هو شفقياً وشفيفاً كغمامة) أستعير العبارة من الفيتوري، وأستعيد ساعات قضيتها في حضرة الأديب
أصدر المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة كتابا إلكترونيا بعنوان “حديث العزلة”، وهو مؤلف جماعي شاركت فيه كاتبات من دول
القارئ عدوًا، عنوان صُغته بناءً على ما قرأته في “الأدب والارتياب” لكيليطو، و”مرايا القراءة” لخالد بلقاسم، مَحْمَلُ العنوان أنَّ القارئ عدو يُشْعِرُ الكاتبَ بالاكتئاب، ويُحدِثُ له قلقا
إنّها فترة لاكتشاف ما كنّا بعيدين عنه لسنوات خلت. العودة إلى حضن الأهل. الجلوسُ معهم لمدّة أطول. الاستماع إلى قصصهم. إنّه شعور دافئ لم أشعر به منذ
عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع في عمّان صدرت الرواية الجديدة “حيوات سحيقة” للروائي يحيى القيسي، وهي الرواية الخامسة في مشروعه للرواية المعرفيَّة التي تستند إلى البحث العميق،
“كنت أقضي وقتي كله حبيسا في البيت مع الكتاب”، عبارة للويس خورخي بورخيس، نقتبسها لنقارب بها العلاقة الوشيجة التي تجمعنا مع الكتاب، ونقول: إنَّها تولَّدت فينا حينما كنا
بدأ الأمر في مصر بعاصفة ألزمتنا بيوتنا يوم 12 مارس/آذار؛ برق ورعد ومطر يهطل بلا انقطاع. في الصباح التالي، رأيت من نافذتي أرض الحديقة وقد تحوّلت إلى بِركة.
ملاحظات أوَّليَّة: يحضرني في هذا المقام “المقال” حديث أسهمت به، خلال استعراض ورقة بعنوان: “التحدِّي الإعلامي والثقافي”، قدّمتها ضمن فعاليَّات المؤتمر السادس عشر حول (الشباب المسلم والإعلام الجديد)،
القراءة فعل تأويلي خلاّق، لا نقصد به القراءة العاديَّة المشهورة، التي تقوم على قراءة سطور النص والمرور عليها بسرعة، هذه قراءة منفعلة بتعبير ألتوسير، لا تسهم في خلق
الديوان الإسبرطي روايَّة للكاتب الجزائري عبد الوهاب عيساوي، حازت جائزة البوكر للرواية سنة 2020م، هي روايَّة تاريخيَّة في أساسها الظاهر، تعود بنا إلى حقبة الغزو العثماني والاستعمار
القراءة في اعتقادي هي الدافع الحقيقي إلى الكتابة، هي الومضة التي تقدح شرارات عالم الكتابة وتلهبها. الكاتب الجيد هو في الأساس قارئ جيد، ولعل الكثير من الكتابات في
أعتقد أنه لا أحد يعارض الآن فكرة أن الأعلام صار أهم وسيلة من وسائل صناعة الرأي العام، وبعبارة أخرى لنقل إنَّ الإعلام صار يوظِّف ليصنع ثقافة مدروسة ومقصودة
أصبح الحديث عن الثقافة اليوم، مقترناً بمفاهيم مثل: الاستثمار الثقافي والصناعة الثقافية والاقتصاد الثقافي والسياحة الثقافية والتنمية الثقافية، وهي مفاهيم تتطلب وجود رؤية واضحة وإجراءات محدّدة، وتصور شمولي
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.