أمام عجز جنود الجيش الإسرائيلي عن تحقيق الاجتياح البري لقطاع غزَّة في ظلّ وجود مقاومة مسلّحة لم تُفاجئهم فقط بشجاعة المواجهة، بل أيضاً بتكتيكات نوعيَّة في حرب العصابات من جهة، وأسلحة حديثة طلّت عليهم جواً، باغتتهم بحراً، وزحفت نحوهم من تحت الأرض من جهةٍ أخرى، ازداد ضغط المستوطنين على حكومتهم لحسم النزاع، وتحرير الأسرى والرهائن وتحقيق الانتقام، ما جعل هذه الحكومة تدخل في حالة من القلق والاضطراب.
ولعلَّ خطاب رئيسها المبني على العاطفة الدينيَّة اليهوديَّة، ووعده بتحقيق نبوءات أشعياء لأبرز دليل على مدى هذا الاضطراب، ولكن وبعيداً عن وعود النصر بتدخُّل السّماء، فإنّ ما لا تخطئه العين الملاحِظة، أنّ التدخُّل الداعم لإسرائيل من طرف الغرب وخاصَّة أمريكا لم يعد سرّاً، ولم يعد في المجال السياسي والاقتصادي والاستخباراتي فقط، بل تحوّل إلى جسر جوي وبحري علني ينقل أحدث وأفتك الأسلحة لها، هذا الدعم بالسلاح لم ولن يتوقف رغم استخدامه إسرائيلياً في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعيَّة ضدّ المدنيين العُزّل في غزة، بل القوات الأمريكيَّة الثقيلة مرابطة شرق البحر المتوسّط وهي في حالة نفور قصوى استعداداً لدخول المعركة، فكيف يمكننا فهم وتفسير هذا التعاون والتحالف الأمريكي الإسرائيلي بصفة خاصَّة والدعم الأوروبي لهذا الكيان بصفَّة عامَّة؟ ما سرّ هذا الدعم رغم أن الغرب يغلب عليه التديّن المسيحي ومعروف قِدم وعُمق العداء المسيحي اليهودي عقائديّاً (يتجاوز كثيراً العداء بين المسيحيِّين والمسلمين من الناحية الدينيَّة).
لقد عاش اليهود في أوروبا حالة الاضطهاد والتشرُّد والذّل بسبب حُكم الكنيسة فيهم حيث يتحمّلون مسؤوليَّة قتل المسيح كما جاء في الإنجيل صراحة: “فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلًا: إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ”[1]، فكانوا يتعرَّضون للطرد، لمحاكم التفتيش والتصفية الجسديَّة، للإهانة والسخرية سواء من طرف الحُكَّام، الكهنة، العوام حيث يتمّ تعميدهم كرهاً، بل تحميلهم المسؤوليَّة فيما وقع في أوروبا خلال القرون الوسطى من وباء أسود، وفقر ومجاعات، وحروب وفتن وأزمات اقتصاديَّة باعتبارهم ملعونين من الربّ وجب التخلُّص منهم[2] (اُعتبر اليهود كبش فداء فتعرَّضوا لمذابح جماعيَّة والحرق أحياء) وكل هذا يسمَّى “عقدة مسادا”.
ظهور الحركة الإصلاحيَّة المسيحيَّة خلال القرن الخامس عشر تعتبر لحظة بدايَة الخلاص لليهود، هذه الحركة المناهضة للكنيسة الكاثوليكيَّة تُعرف بالبروتستانتيَّة، وهو لفظ لاتيني يعني الشهادة العلنيَّة تمَّ إطلاقه على مجموعة من الألمان احتجُّوا سنة 1529م على قرارات الكنيسة الكاثوليكيَّة الرافضة للفكر الإصلاحي بوصفه هرطقة وكفراً يستحقّ صاحبه الإعدام.
صحيح أنَّ المذهب البروتستانتي بدأ من التمرُّد المفاجئ لدكتور في علم اللاهوت يسمَّى مارتن لوثر على الكنيسة الكاثوليكيَّة والبابا شخصيّاً سنة 1517م، إلا أنه من الضروري الإشارة إلى آخرين كان لهم تأثير كبير في تأسيس الحركة الإصلاحيَّة رغم ردّ فعل الكنيسة العنيف والدموي ومنهم؛ إلريخ زوينجلي وجون كالفن، ومن هؤلاء تشكّلت أربع مدارس هي: اللوثريَّة، المشيخيَّة، المعمدانيَّة، الإنجيليَّة.
لقد كان لمارتن لوثر عدَّة مشاكل مع العقيدة المسيحيَّة كفكرة التثليث، وتجسيم الأيقونات في الكنائس، وكرامات القديسين الأحياء والأموات، إلا أنَّ مشكلته الكبرى كانت مع رجال الدين، فكانت حركته تسير لتحقيق المبادئ التالية:[3]
-عدم الاعتراف بنظام البابويَّة وبسلطة الكنيسة الكاثوليكيَّة على بقيَّة الكنائس.
-المطالبة بزواج القساوسة (تزوج مارتن من راهبة وأنجب منها 06 أطفال).
-الإقرار أنَّ الله وحده من يغفر الذنوب ولا ضرورة للاعتراف علانية أمام القسّ.
-إنكار صكوك الغفران
-من حقّ كل مسيحي فهم الكتاب المقدَّس.
ويبقى من أبرز نقاط الخلاف بين الإصلاحيِّين والكنيسة في موقفهما من اليهود، حيث لا يوجد في الكاثوليكيَّة أي إيمان حول عودتهم إلى فلسطين، وذلك بحُكمِ زوال وجودهم كأمّة بظهور المسيح وكفرهم به، أمَّا الآيات الواردة في كتابهم الديني (العهد القديم) التي تتضمَّن نبوءات بعودتهم إلى فلسطين فلا تنطبق عليهم، لأنّ برفضهم دعوة المسيح طردهم الله ثانية من فلسطين (طردهم الأول كان بنفيهم في بابل) وهكذا انتهت علاقتهم بهذه الأرض إلى الأبد، كما أنَّ نبوءات عودتهم تحقّقت فعلياً لمَّا سمح لهم الملك الفارسي قورش بهذا منهياً سنوات سبيهم واستعبادهم في بلاد بابل، ولا وجود في العهد القديم لأيَّة نبوءة أخرى تنصّ على عودة ثانيَة إلى فلسطين، كما ترفض الكنيسة الكاثوليكيَّة اعتبار اليهود شعب الله المختار، في حين نجد موقف الكنيسة البروتستانتيَّة مناقضاً لهذا، إذ بدعوة لوثر إلى إعادة الاهتمام بالعهد القديم باعتباره مصدر العقيدة، وأنَّ اللغة العبريَّة كلام الله وبالتالي يجب التعبّد وإقامة الصلوات بها، ترجمة العهد القديم إلى كلِّ اللغات الأوروبيَّة وتسهيل عمليَّات نشره وتوزيعه، وهكذا صارت نبوءات هذا الكتاب وأساطيره جزءًا من الأدب والثقافة الأوروبيَّة في العصر الحديث، وانتقل اليهود من نقطة الضعف والهوان إلى نقطة القوَّة والتسلّط، كيف لا وقد صار يُنظر إليهم دينياً كأبناء الله وشعبه المختار، أو بتعبير آخر استطاع مارثن صاحب كتاب “المسيح ولد يهوديّاً” تحويل العلاقة بين اليهود والمسيحيِّين من العداوة إلى التعاون والتحالف، هدفه من هذا التودُّد إدخالهم في المسيحيَّة، ولهذا برَّأهم تماماً من دم المسيح، وربط الايمان المسيحي بأن لا نزول للمسيح لتحقيق ملكوت الربّ في الأرض، إلا بعد عودة اليهود إلى أرض الميعاد (فلسطين).
قد يقول قائل إنَّ لوثر في أواخر حياته تراجع عن آرائه ومواقفه من اليهود منتقداً إياّهم بشدَّة، ومعترفاً بخطئه حين حاول استمالتهم، داعياً إلى إعادة طردهم وتهميشهم[4] ، إلا أنَّ الوقت قد تأخَّر لسببين:
السبب الأول: ربط العهد الجديد (الأناجيل) بالعهد القديم الذي كان مهجوراً مع فوزه بالترجمة الواسعة والانتشار، خلق القبول للديانة اليهوديَّة عند المسيحيين، كما أنَّ أفكار لوثر تمّ استغلالها لإنشاء حركة إيديولوجيَّة يهوديَّة مسيحيَّة في القرن 19م تسمَّى بالصهيونيَّة[5] هدفها جعل فلسطين وطناً لليهود، لتحقيق نبوءات العهد القديم.
السبب الثاني: سبق وأن أشرنا أنَّ المذهب البروتستانتي لم يكن لوثريّا فقط بل فيه مدارس أخرى، وهنا نشير إلى المدرسة الكالفينيَّة حيث قيام جمهوريَّة هولندا على مبادئها سنة 1609م بعد القضاء عسكرياً على القوات الكاثوليكيَّة يُعتبر الانطلاقة الميدانيَّة للحركة الصهيونيَّة المسيحيَّة في أوروبا[6] ، ثم جاء اللورد بالمرستون وزير خارجيَّة بريطانيا ( 1784- 1765) م كواحد من أكبر المتعاطفين مع أفكار هذه الحركة، إلى عام 1807 م، حيث تمّ تأسيس جمعيَّة لندن كأهّم منظمة صهيو-مسيحيَّة داعمة لفكرة قيامة إسرائيل في أرض الميعاد (أغلب من انضمَّ لهذه الجمعيَّة صار من كبار المسؤولين وصُنّاع القرار في بريطانيا) حتى نصل إلى وعد بلفور المشؤوم، وإلى اليوم لا تزال الحكومات في انجلترا تحافظ على تقاليدها هذه، وإن اختلفت أسماء الأحزاب الحاكمة.
انتقلت الصهيونيَّة المسيحيَّة إلى أمريكا من خلال الهجرات المبكِّرة لأنصارها، وقد استطاعت تأسيس عدة كنائس من أشهرها الكنيسة المورمونيَّة، ويُعتبر سايسيروس سكلولفيد الأب الروحي لهذه الحركة في أمريكا (1843م)، والملاحظ أن البروتستانتيَّة تأسَّست في أمريكا على أفكار المدرسة الإنجيليَّة المشيخيَّة وهي من أكثر المدارس تشدَّداً لقيامة دولة إسرائيل في الأرض المقدَّسة تحقيقاً لنبوءة العقد الكتاب المقدس بالعودة الثانيَة للمسيح، وهذا لن يتحقَّق حسب النبوءة إلا حين يقوم اليهود (شعب الله المختار) بطرد كل من هو ليس يهودي من فلسطين، وبعد نزول المسيح سيقيم الهيكل الثالث ويطلب من اليهود ومن غير المسيحيين اعتناق المسيحيَّة أو إعدامهم، وهنا تقع معركة هرمجدون ويتولَّى حكم العالم من صهيون لمدَّة ألف سنة تسمَّى الألف سنة السعيدة.
إن الدعم الغربي وخاصَّة الأمريكي لإسرائيل لا يمكن تفسيره إلا من تغلغل ونفوذ المذهب البروتستانتي في هذه البلدان، حيث سيطر الهاجس الديني اللاهوتي على كثير من العقول الأوروبيَّة، وعلى أغلب عقول المفكِّرين والمسؤولين الأمريكيِّين (ستون بالمائة من الشعب الأمريكي يعتنق البروتستانتيَّة الإنجليكانيَّة)، وهذه المعتقدات الدينيَّة توجب الدعم لإسرائيل بصفتها شعب الله المختار ونزول المسيح لا يكون إلا بانتصارهم في المعركة الكبرى، وأغلب رؤساء أمريكا يحملون هذه المعتقدات نذكر منهم:
وودرو ويلسون: والده أحد رجال الكنيسة الإنجيليَّة، وقد آمن بنبوءات التوراة وسعى لتحقيقها حيث قال: يجب على ابن راعي الكنيسة أن يكون قادراً على المساعدة لإعادة الأراضي المقدَّسة لأهلها لخدمة رغبات الرب.[7]
هاري ترومان: في عهدته قامت الدولة العبريَّة على الأراضي الفلسطينيَّة ولم يكتف بمباركة هذا بل أرسل مئات الضباط لتدريب فرق الهجاناة الإسرائيليَّة، تربى هذا الرئيس على تعاليم المدرسة المعمدانيَّة حيث آمن بالنبوءات التوراتيَّة.[8]
دوايت إيزنهاور: هذا الرجل ملتزم دينيا اتجاه إسرائيل حيث زعم أن الدول الغربيَّة قامت على أساس العقيدة اليهوديَّة.
ليندون جونسون: دافع بقوة عن الدولة العبريَّة لما كان عضوا في مجلس الشيوخ، ولما ترأّس أمريكا فتح مستودعات السلاح لصالح الجيش الاسرائيلي ما مكّنه من الانتصار في حرب 1967 ضد الجيوش العربيَّة، هذا الانتصار منح الأمل للتيار المسيحي البروتستانتي باعتبار أن ما حدث هو بداية تحقق للنبوءات.[9]
ريتشارد نيكسون: مؤمن جداً بالأفكار والنبوءات التوراتيَّة إلى درجة تعيينه اليهودي هنري كيسنجر مستشاراً لشؤون الأمن القومي، وهو أول رئيس منح إسرائيل مساعدات ماليَّة في شكل هبة.[10]
جيمي كارتر: تحدث أمام الكنيست الإسرائيلي سنة 1979 واصفاً العلاقة الأمريكيَّة الإسرائيليَّة بالمتينة، كما أعلن صراحة أنه مسيحي مؤمن بوجود أمر إلهي لإقامة دولة إسرائيل في فلسطين.[11]
رونالد ريغان: ينتمي للحزب الجمهوري الإنجليكاني اليميني وعبّر عن إيمانه بقرب معركة هرمجدون في الشرق الأوسط بين الخير والشرّ ودور إسرائيل الفاصل فيها.[12]
جورج بوش الأب: في حرب الخليج وتدميره للجيش العراقي، قام العراق بقصف تل أبيب، حينها سارع هذا الرئيس بمدها ببطاريات باتريوت الدفاعيَّة وبصواريخ السكود الهجوميَّة في حالة تم الهجوم عليها.[13]
جورج بوش الابن: يعتبر من أبرز المحافظين الجدد وأكثرهم تطرفاً، فهم يجاهرون بفلسفتهم التوراتيَّة القاضية بضرورة حماية إسرائيل وفرض السلام بقوة السلاح مع المسلمين، فهذا الرئيس ونظرا لهوسه الديني التوراتي رأى في دولة إسرائيل ساحة لنزول الرب (المسيح) وأن أرض الميعاد ممتدة بين نهري النيل والفرات كما تقول النبوءات الكتابيَّة، دعّم جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل بل احتل العراق لتحقيق الحلم الألفي حول إسرائيل الكبرى.[14]
في الأخير، يمكن القول إنَّ المذهب البروتستانتي بمختلف مدارسه يستند على نبوءات أسفار العهد القديم الممجّدة لليهود جاعلة منهم شعب الله المختار والمُقدّر لهم إلهيًّا بالعودة لأرض الميعاد، وبما أنَّ البروتستانت يشكِّلون الأغلبيَّة المسيحيَّة في بريطانيا وأمريكا، يمكننا فهم هذا الدعم اللامشروط للكيان من طرف حكومات الدولتين؛ دعم له خلفيَّة لاهوتيَّة مسيحيَّة؛ كون إقامة دولة إسرائيل في أرض فلسطين سيعجّل بنزول المسيح في مملكته ألف سنة سعيدة يسود خلالها العالم السلم والسلام، ومن هنا، إذا رجعنا إلى خطاب نتانياهو الذي استشهد بنبوءات سفر أشعياء، سنفهم أنَّهُ موجّه للداخل لتهدئة الأوضاع، وموجّه بالدرجة الأولى للمسيحيِّين الصهاينة وعلى رأسهم أمريكا، فهي دعوة لهم لدخول الحرب وحسمها، بعدما تكبّد جيشه الكثير من الخسائر البشريَّة.
[1] إنجيل متى (27: 24)
[2] ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
[3] انظر: إنعام بنت محمد محسن عقيل، طوائف الكنيسة البروتستانتيَّة وعقائدها، مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، جدة – المملكة العربيَّة السعوديَّة، الطبعة الأولى، سنة 2013. / سليمان بن صالح الخراشي، كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى من عداوة إلى صداقة، روافد للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، سنة 2009م.
[4] مارتن لوثر، اليهود وأكاذيبهم، ترجمة محمود النجيري، مكتبة النافذة، الجيزة، الطبعة الأولى، سنة 2007.
[5] الصهيونيَّة: مشتقة من كلمة صهيون وترمز لحركة هدفها تجميع الشعب اليهودي في أرض فلسطين، وأن المسيح سيعود ليحكم العالم من جبل صهيون./ انظر: ساجدة نوفل، البعد الديني للصراع العربي الصهيوني، رسالة ماجستير في العلوم السياسيَّة، جامعة الشرق الأوسط، سنة 2018م.
[6] ظهور جمعيات وأحزاب سياسيَّة عملت على تمكين اليهود من إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، منها الحركة البيوريتانيَّة التطهيريَّة التي تأسست على المبادئ الكالفينيَّة بزعامة السياسي البريطاني أوليفر كروميل، وهو أول من دعا حكومته إلى حمل شرف إقامة دولة إسرائيل في فلسطين.
[7] يوسف الحسن، البعد الديني في السياسة الأمريكيَّة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، مركز دراسات الوحدة العربيَّة، بيروت – لبنان. سنة 1990م.
[8] فاخر احمد شريتح، المسيحيَّة الصهيونيَّة، رسالة ماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة، الجامعة الإسلاميَّة غزة. سنة 2005
[9] عبد الله بشير حامد، سر دعم الغرب البروتستانتي لليهود، مجلة الدراسات الأكاديميَّة، العدد 01، جامعة غرب كردفان – السودان، سنة 2021م.
[10] المرجع السابق.
[11] أحمد عبد الأمير الأنباري، دور المحافظين الجدد في دعم إسرائيل، دراسات دوليَّة، العدد 59، جامعة بغداد.
[12] يوسف الحسن، البعد الديني في السياسة الأمريكيَّة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، مركز دراسات الوحدة العربيَّة، بيروت – لبنان. سنة 1990
[13] محمد داوود إسماعيل الجماصي، العلاقات الأمريكيَّة الإسرائيليَّة وتأثيرها على الأمن القومي الإسرائيلي، رسالة ماجستير في العلاقات الدوليَّة، جامعة الأقصى. سنة 2016م.
[14] أحمد عبد الأمير الأنباري، دور المحافظين الجدد في دعم إسرائيل، دراسات دوليَّة، العدد 59، جامعة بغداد.
_________
*العفيفي فيصل/ أستاذ وباحث دكتوراه في العقيدة/ الجزائر.