أيها القارئ العربي قد خدعت طويلا وأنت تظن أن فولتير هو أهم فلاسفة كوكب الأرض، وتمت دغدغة مشاعرك المنهارة بالفطرة والاكتساب حينما ظننت بحكم قهر التعلم النقلي بأن
كانت أوروبا في العصور الوسطى ترزح تحت وطأة السلطة الدينية الكنسية المتزمتة التي قوضت العقل وكبلت الفكر الفلسفي ووأدت الحرية وحرمت السؤال، فباتت الحقيقة حكرا على الدين فقط،
فولتير.. المتناقض الذي حمل كل أخطاء عصره، امتاز بسعة المعرفة وتألّق الأفكار. دوّن في مسيرة حياته تسعة وتسعين كتاباً اتّسمت بالحكمة والوعي، خاصَّة ما يتعلَّق بالتنوير الذي برع
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.