” إن أردت أن تفهم تصوّر أحد المفكرين للعالم، ينبغي أن تفكك تطوره المعرفي عبر الأيام لاستكشاف تلك المعالم الثابتة في أفكاره التي هي نابعة من أصالة نظرته
يرى مالك بن نبي أن عملية التغيير الفعلية إنما تبدأ بتخلص الإنسان من عقدة النقص والانبهار بإنجازات الغربيين، كذلك بإعادة اللحمة بينه وبين قناعاته الصحيحة وبين عقيدته وسلوكه
الشعوب التي تمتلك نخبة مثقَّفة وتعيش صراعات إيديولوجيَّة وحروب نوويَّة تتسبَّب في دمار البشريَّة فماذا بقي لها من حضارة؟ وهي الآن وفي هذه الفترة بالذات تبحث عن صيغة
(مالك بن نبي يرد على محمد زكاري والهادي محمد السعدي ومن سار في فلكهم) البحوث التي سلطت الضوء على الفكر الديني ونقده خلصت إلى أن “النمذجة” هي الإشكال
تعرفتُ على فكر مالك بن نبي منذ المرحلة الثانوية، وحرصتُ على قراءة كلِّ أعماله، كما هي عادتي مع المؤلفين الذين أهتمّ بكتاباتهم، لم أتفاعل مع بعضِ ترجمات
دراسة تحليلية – المقدمة: يعتقد المفكر الإسلامي مالك بن نبي* أن مفهوم الحضارة ضرورة وجودية، فالقضية حسب رأيه ليست تعلقاً برونق كلمة الحضارة، ولا هي أيضاً خضوعاً وإجلالاً
شخَّص المفكِّر الجزائري مالك بن نبي مشكلات الحضارة التي تعانيها الأمَّة الإسلاميَّة من طنجة إلى جاكارتا، في مجموعةٍ نادرة من كتبه القيّمة التي لا يقرأها إلا القليل القليل