من المفيد ألا يخطفنا زمن ابن تيميَّة بعيدًا عن إدراك تضارب التيارات الحنبليَّة-الحنبليَّة المكوِّنة للتراث الحنبلي أبّان صدر حنبليته، وذلك لكي نمارس نقدًا “عبر أزمني” ينقِّب في كتابات ابن تيميَّة بعمق.
فالاستغراق المقتصر على استحضار سيرة ابن تيمية كفقيه مجتزء عن تاريخ صراع التيارات الحنبليَّة-الحنبليَّة، يوصّلنا إلى نتائج تفتقد جزء مهمّ من عناصر الحقيقة في التاريخ الحنبلي.