ظهرت السلفيَّة في منتصف القرن الثامن عشر كبيداغوجيا اجتماعيَّة تركِّز بشدة على السلوك الشخصي للأفراد، ولا تكتفي بالتحقُّق المعرفي للإيمان، وتطمح إلى تهذيب المجتمع المأزوم والمهزوم عن طريق
التراثُ بحرٌ يغرقُ فيه مَنْ لا يعرفُ السباحةَ أو يستسلمُ لكلِّ ما يطفو على سطحه. التراثُ متاهةٌ يتخبّط في كهوفها المتعرّجة أولئك الذين لم يتشبّعوا بمناخاته، ولم يتعرّفوا