*نشرت في الراصد التنويري/ العدد السادس(6)/ خريف 2009. الكثير منّا في الصف الليبرالي يمتلك حساسيَّة تجاه استخدام الدين في السياسة وتجاه الإسلام السياسي. ولكن هذا التيّار أصبح يتمتّع
صدر عن سلسلة “ترجمان” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب حياة الديمقراطية وموتها، وهو ترجمة محمد العزير العربية لكتاب جون كين بالإنكليزية The Life and Death of Democracy، ويتناول فيه
هذا ليس كتابًا في العقيدة، وإنّما هو كتاب في الاعتقاد، ليس كتابًا في التنظير لعلاقة الإسلام بالديمقراطيَّة من باب ما ينبغي أن يكون، وإنّما هو كتاب عن المسلمين
تعالَ، تعالَ لنكون معاً، مَن تكن، كافراً، وثنيا، أو مجوسيا. تعالَ، وإن تكن قد تبتَ مئة مرّة، يكفي أن نكون معاً. لأن هذا المحفل لا يؤمن باليأس
يمثِّل المجتمع المدني من حيث المبدأ (مثل مفهوم الديموقراطيَّة، الفضاء العام… وغيره) مفاهيم تمَّ إسقاطها داخل الفضاء العربي والإسلامي دون أن يساهم في خلقها، إنضاجها أو حتى
الراصد التنويري – العدد الثالث والعشرون – شمعة الديمقراطية ورياح الإسلام السياسي
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.