التشيّؤ الإنسانيّ المعاصر: الإنسان كائناً “زومبيّاً” !؟
علي أسعد وطفة
ويتمثّل التشيّؤ في عمليّة تحوّل الإنسان إلى شيء جامد صلب يتحرّك بتأثير الجاذبيّة في الأشياء المحيطة به كالوزن والضغط والجاذبيّة والسقوط والانحدار، وهو في كلّ الأحوال يفقد معناه ودلالته الإنسانيّة، وتتسطّح أحلامه الّتي تدور في عالم الأشياء. والإنسان المتشيّئ حسب ماركوز هو الإنسان ذو البعد الواحد الّذي يستطيع التفاعل مع الأشياء بكفاءة عالية وفق خلال نماذج اختزاليّة بسيطة، ولكنّه بالمقابل يخفق في التعامل مع الناس والآخرين على نحو إنسانيّ.