مقدِّمة بدأت التربية كعمليَّة تعليميَّة مبنيَّة على فكرة مفادها تعليم الفرد كيفيَّة العيش داخل الجماعة الاجتماعيَّة التي ينتمي إليها (يعيش فيها)، بعبارة أخرى الغرس في ذهن الفرد
تمهيد: لا نظنُّ أحدا يجادل اليوم في أنَّ التربية تضطلع بالدور المركزي في صنع الإنسان وبناء المجتمع ، بل صار في عداد البديهي أنَّ قيمة الإنسان هي حصاد
مقدِّمة: لا يجهل عاقل ما حقَّقته المدرسة التونسية من نجاح، ولا ينكر إلا جاحد فضلها علينا جميعا، ولو شئنا إحصاء وجوه الفخر بمدرستنا لأعيانا العدُّ، ولكنَّنا إذ نستحضر
مقدِّمة شهدت البلاد التونسيَّة منذ استقلالها الوطني ثلاث تجارب إصلاحيَّة في مجال التعليم ولا زالت الرابعة في طور الإنجاز. وقد وردت كلُّ تجربةٍ في إطارٍ تاريخي معيَّن وخاصّ
مقدِّمة: لقد حمل عصر الأنوار أفكاراً جديدة ساهمت في تحرُّر الإنسان إلى حدٍّ بعيد من سطوة اللاهوت- وخاصَّة في أوروبا – ومن المواضيع التي تزامنت مع هذا العصر
على سبيل التقديم: إذا كانت صناعة المدرسة بشكل عام، عملا ذكيّا بامتياز وحدثا تاريخيّا لا يمكن نسيانه، فإنَّ الرهان على هذه المؤسَّسة في ضمان استمراريَّة المجتمعات البشريَّة
أن نتعلَّم معناه أن نعيش بالسؤال أقل ما يمكن من أوهام المعرفة هي حكايَّة رجل تنتهي ويبقى معها أثر بطل لم يخشَ السؤال، انسلخ من قيود مجتمعه
لا شكّ أنَّ فعل التنوير في مدرستنا يبقى قرارا مرتبطا باختيارات الأطراف الفاعلة في هندسة العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة، بالتحوُّل من السلطويَّة الأبيسيَّة التي هيمنت على البيداغوجيات الكلاسيكيَّة، والتربية
إذا كانت وسائل الاِّتصال تشهد تطوّرا راديكاليّا، فإنَّها قادت المجتمعات والعالم إلى طفرة من التفاعل الاجتماعي. وإذا كان الإنسان “حيوان اجتماعي بطبعه” كما قال أرسطو ولا يعيش
إذا كان المفكِّر والسوسيولوجي الفرنسي الكبير ’’إدغار موران’’ قد عبَّر على أنَّه ” أصبح للمستقبل اسما آخر ألا وهو اللايقين.”[1] فإنَّ الحديث عن “صناعة متعلِّم” المستقبل قد يكون
مواكب المتعلِّمين عبر المسيرة البشريَّة هائلة وضخمة، يستحيل الإلمام بأطرافها، والوصول إلى السائرين في دروبها، وإحصاء أعداد الملتحقين بها، ومعرفة أسمائهم، فضلاً عن سيرهم ومنجزاتهم، فجموعهم غفيرة كبيرة
مقدّمة إنّ ما ينجم عن قراءة متنبّهة لنصوص جون ديوي من جهة إسهامه في تصوّر جديد لمسألة “التربية”، هو قبل كل شي علاقة التضامن التي تربطها بمفهوم
بين النصف الثاني للقرن الـ19 والنصف الأول من القرن الموالي ينبغي أن يكون سبيلنا لمن بعدنا كسبيل من كان قبلنا فينا، على أنّا وجدنا من العبرة أكثر ممَّا
مقدّمة: تتطلّب المسارات الثورية الحقيقية مراجعة للنظم المعرفية والأنماط الفكرية. ولئن بدت تلك المراجعة مقلقة بما أنّها تعيد النظر في المسلّمات وتُنطق المسكوت عنه وتبرز المهمّش، فإنّها شرط
الشكر موصول للفريق الذي وفَّر لنا هذه المنصَّة التي دارت فوقها حوارات شيِّقة جدا. الزملاء الأساتذة الأفاضل كلّهم تناولوا مسألة التنوير من الناحية المعرفيَّة ومن الناحية النظريَّة. أنا
هذا المحتوى خاضع للحقوق الخاصة، يمنع النسخ الا بعد الرجوع لادارة الموقع.