“يا حلاج، لقد فتحت في الإسلام ثغرة لا يسدّها إلا رأسك” “الجنيد” الصوفي المعروف وشيخ الحلاج ذات يوم. يشيع اليوم الحديث عن الصوفيَّة بوصفها “وجهاً مقبولاً” للتديّن، أو
على غلاف النسخة الفرنسيَّة من كتاب بنجامن باربر “الجهاد في مواجهة عالم ماك” وضعت صورة مفارقة، تظهر امرأة منقّبة، تحمل علبة “بيبسي”. تختزل هذه الصورة مسارين متعارضين: مسار
في ظل الضمور الفكري وانفلات العنف والإرهاب على مساحة واسعة من دول إسلاميَّة عدّة، يولد السؤال المفصلي، وهو، هل بإمكان العرفان أن يكون بلسماً شافياً لجراحنا، أو لبعضها
يناقش أكسل هونيث في كتابه ” الصراع من أجل الاعتراف- القواعد الأخلاقيَّة للمآزم الاجتماعيَّة” الصادر عن المكتبة الشرقيَّة في بيروت، ترجمة جورج كتورة، الأسس والمنظورات الفلسفيَّة للاعتراف بدءاً
أبو العلي الحسن بن الهيثم، ويعرف اختصاراً بابن الهيثم، ويطلق عليه في الغرب اسم “الحسن”. ويشار إليه أحياناً باسم البصري نسبة إلى البصرة التي كانت آنذاك جزءاً من
أضع بعض الملاحظات القصيرة على ضوء العديد من حوادث العنف التي يشهدها العالم وبوتيرة مستمرَّة، كما حدث في كثير من الدول التي تشهد مظاهر العنف، والبعض منها على
يطلُّ كتاب “ضباب السلام” للسياسي والمفكِّر الفرنسي جان ماري جويهينو، الصادر باللغة الإنكليزيَّة عن مؤسّسة بروكنغز في نيويورك، على قضايا الحرب والسلام من منظور القرن الحادي والعشرين. تتوالى
عرَّت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربيَّة والإسلاميَّة في السنوات الأخيرة، واقع التعليم الديني في هذه المنطقة، حيث اتّضح أنَّ مناهج هذا الأخير تعاني من مرض مزمن لم يتمّ
بعد عشرة كتب في الرواية والقصَّة القصيرة والحوارات الإبداعيَّة، أصدر الأديب الأردني يحيى القيسي كتابه البحثي الأول بعنوان “ابن عربي في الفتح المكّي: الانتقاص من القدر المحمّدي” وذلك
تخلّف التعليم أصبح واضحاً اليوم في واقع المجتمعات الإسلاميَّة، وليس ثمَّة عذر لدينا مع شيوع الأمثلة الجيّدة في تاريخ المسلمين في مجّانيَّة التعليم وانتشار المكتبات العامّة ومراكز العلم،
بعد تهجير الإيزيديين من قراهم وبلداتهم إثر سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الموصل، الكارثة الإنسانيَّة الأهم التي شهدها هذا القرن. ورغم استعادة مناطق واسعة من محيط جبل سنجار،
المعضلة الحضاريَّة للمسلمين اليوم، كما كانت ماضياً، من القرن الثامن عشر، هي غابريَّة الأنساق والقوالب والأطر الفكريَّة في اللاشعور من عقل المسلم التي تفسِّر الأمور تارة بأصالة الهويَّة،
نهار 30 حزيران (يونيو) 1860، كانت الأجواء مشحونة داخل متحف جامعة أوكسفورد ببريطانيا، فقد صعد على المنصَّة القسّ الشهير “صامويل ويلبرفورس” ليتحدّى عالم الأحياء “توماس هاكسلي”. “ويلبرفورس” كان
اعتماداً على الكاتبين الإيرانيّين عبد الكريم سروش ومحمد مجتهد شبستري، علاوة على محاضرات لأحمد القبانجي، ينطلق كتاب سعيد ناشيد “الحداثة والقرآن” الصادر عن دار التنوير، ليؤكِّد أنَّ مسألة
تعاود قضايا الإصلاح والمعرفة والتعليم والتربية، في خضم الخراب والقتل والأفكار المسمومة التي يعيشها معظم العالم الإسلامي اليوم، ويفرض طرحها في الحاضر الماثل، كما انطلقت في القرن الثامن