على مدار التاريخ ، كانت الأوبئة من أكبر صنّاع التغيير في مسار البشرية، وأثرت على الحضارات منذ أول تفش معروف في اليونان القديمة عام 430 قبل الميلاد، مروراً
أصدر المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة كتابا إلكترونيا بعنوان “حديث العزلة”، وهو مؤلف جماعي شاركت فيه كاتبات من دول
تشير تقارير أممية وتحذيرات عديدة إلى خطورة أن يستثمر تنظيم ما يسمّى “الدولة الإسلامية” (داعش) الظروف الراهنة بانشغال الحكومات والدول بمحاربة وباء كورونا، ليقوم بإعادة هيكلة بنيته وعملياته
قبل سنتين كتب عالم المستقبليات المشهور يوفال هراري متهكماً، أن دقيق السكر الأبيض أصبح أكثر فتكاً وخطراً من دقيق البارود، مستنداً إلى إحصائية تفيد أنه في عام 2012
يتنادى الاقتصاديون، عالمياً وعلى صعيد كل دولة، إلى التحذير من النتائج الاقتصادية المترتبة على كورونا، وكثير منهم يرى أنّنا على أبواب ركود عالمي، وربما حرب عالمية اقتصادية كبرى،
تشير بعضُ التقديرات إلى نفوقِ أكثر من مليار حيوان في حرائق استراليا 2019 -2020، وتحوّلها إلى رماد، واحتراق نحو 10.7 ملايين هكتار من الغابات، إثر الانبعاثات الحراريَّة
اجتاحت العالم كله، على وقع انتشار وباء كورونا، نهضةٌ دينيةٌ ما أتت هذه المرة من جانب رجال الكنائس والوعاظ، بل من عامة الناس، وقد بلغ من ذُعْر بعض
سلافوي جيجك وآلان باديو وغيرهما من الفلاسفة الأوروبيين المعاصرين قدموا أطروحات مختلفة لقراءة المشهد العالمي الراهن في ظل الوباء، محاولين استشراف عالم ما بعده. من يقرأ أطروحات هذه
أهم صفة في فيروس الكورونا أنه صدم العالم، فاجأ الجميع، وكسر المألوف والمعتاد من الطبيعة، عرى الثقة الفائضة بالسيطرة والتحكم، ألغى الجداول والبرامج المسبقة والدقيقة للنشاط الإنساني، وسخَّف
تحوَّلَت جائحة كورونا شيئًا فشيئًا إلى مأساة إنسانية، تتشكَّل فُصولها يومًا بعد يوم، مع إحساسٍ مُتَنامٍ بالعجز، أمام وباءٍ يُفكِّك الروابط الإنسانية، ويُخيِّم بظلال من الشَّكّ، حول كلِّ
عَرَّف ابن عقيل الحنبلي (520هـ – 1126م) السياسة بأنها «ما كان فعلاً يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد». وما كان الخلاف في القرنين الخامس والسادس
دخل فيروس كورونا على حياتنا وأصبح بسرعة فائقة جزء منها. أخذ يعطل عاداتنا ويغير نمط حياتنا اليومية، يفكك نظمنا التي ضمنت لنا في السابق مستوى أمان معقول، ويظهر
ربما لم يكن أحد ليتخيّل قبل تفشّي فيروس كورونا أنّ «البقاء في المنزل» (‘stay-at-home’ order، zu Hause bleiben) -وهذا مصطلح وليس مجرد استعارة- سوف يصبح القلعة الأخيرة لحماية
أُغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة والمسارح، وأُلغيت المهرجانات والمؤتمرات، وتوقفت حركة الطيران، وخلت الشوارع من المارة، وتهاوت الأسواق المالية، وأُعلنت حالة الطوارئ. مشهد صار مألوفاً في العالم، وبالخصوص
تحدث نعوم تشومسكي المفكر وعالم الألسنية عما ينتظر البشرية أثناء وما بعد “الكورونا” في إطلالة استثنائية ضمن حلقة خاصة في DiEM25 TV وحذر من السباق إلى حافة الكارثة