لم يحقق الانتصار العسكري في كلّ من العراق وسورية، وانهيار “الخلافة المتطرّفة” التي أقامها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، نهاية الظاهرة. ففضلاً عن أنّ التنظيم ما زال ناشطاً وفاعلاً
على الرغم من أنّ التجربتين التونسية والمغربية الإسلاميتين تبدوان ناجحتين، مقارنةً بحالة الإسلام السياسي في المشرق العربي، إلاّ أنّ الأمر لا يبدو بهذا التبسيط، في مناقشة الحيثيات والتطورات،
من الطبيعي أن تثير الذكرى السابعة لأحداث “30 يونيو” (2013) وما بعدها، في مصر، أشجان وعواطف ليس فقط ملايين المصريين، بل معهم بالمثل العرب، فكلفة ما حدث لم
يعيد كتاب الباحث توماس بيريه “الدين والدولة في سورية: العلماء من الانقلاب إلى الثورة” التفكير ملياً، بل ربما الاعتبار للإسلام التقليدي، وهو الذي أخذ في سورية مصطلح “حلقات
تشير تقارير أممية وتحذيرات عديدة إلى خطورة أن يستثمر تنظيم ما يسمّى “الدولة الإسلامية” (داعش) الظروف الراهنة بانشغال الحكومات والدول بمحاربة وباء كورونا، ليقوم بإعادة هيكلة بنيته وعملياته
يتنادى الاقتصاديون، عالمياً وعلى صعيد كل دولة، إلى التحذير من النتائج الاقتصادية المترتبة على كورونا، وكثير منهم يرى أنّنا على أبواب ركود عالمي، وربما حرب عالمية اقتصادية كبرى،
يقدّم لنا كتاب “المذكرات والرحلات للشيخ إبراهيم القطان” (وزارة الثقافة الأردنية، 2007) ما يتجاوز مجرّد ذكريات لأحد الشخصيات الدينية والتربوية الأردنية الرائدة، وهو الشيخ إبراهيم القطان (1916 –
ولّى عهد الدراسات النفسية التي لا تعترف بالدين، أو تعتبره مجرّد مرضٍ عصابي، كما هي الحال في مدرسة سيغموند فرويد، فما يؤكّده الأستاذان التركيّان (في قسم النفس في
لا تقتصر الأساطير على بعض رجال الدين هنا وهناك، أو روافد متبقية لثقافاتٍ شعبيةٍ تربط الأمراض بأرواحٍ شرّيرة وبخرافاتٍ أو عقوباتٍ إلهيةٍ مطلقة، فهنالك، على الطرف الآخر تماما،
كما يقول فلاسفة وخبراء وباحثون كثيرون اليوم: العالم “ما بعد كورونا” لن يكون كما كان سابقاً، وكما تقول الدراسات التاريخية، فإنّ الأوبئة الكبرى التي اجتاحت البشرية، أو أجزاء
” مدارس الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر” كانت متعدِّدة كما هو معروف، لكن ارتبطت كل مدرسة من هذه المدارس بحقبة تاريخيَّة وبتحدّيات خاصَّة. وقد ركَّزت في أطروحتي للدكتوراه،