غدت منطقة الشرق الأوسط عند مفترق طرق، باعتبارها بؤرة لصراع عالمي، لذا فالإصلاح الهيكلي عضويّاً أصبح ضروريّاً، خاصَّة أن المنطقة متّجهة بقوّة نحو الهاوية، إثر اتّساع الهوّة بين