في عقيدتي أن السلوك العنيف، مهما كان نوعه، لا يمكن تبريره بحالٍ من الأحوال إلا حين يكون دفاعاً عن حياة الإنسان وحقه في أن يعيش كريماً … أي
“يا كميل، العلم خير لك من المال. العلم يحرسك وأنت تحرس المال، وصنيع المال يزول بزواله..” (الإمام علي بن أبي طالب). يستوقفني كثيراً قول المتنبّي: ” يا أمَّةً
لا أعتقد أن هناك من كذب على الله وعلى عباده بقدر الذين رفعوا اسمه، ولم يشهد التاريخ لصوصية مشرعنة كتلك التي يمتهنها الذين ولوا الدين والثقافة حرفة للعيش
“صيَّر الرومي طيني جوهراً..” الشاعر محمد إقبال اللاهوري يمكننا الزعم أنَّ الموروث الصوفي متمثّلا بمشروعه القائم على وحدة الوجود الذي حمل لواءه الحلاج والسهروردي ومن بعدهم محي الدين
“وضعوني في إناء ثمّ قالوا لي: تأقلم وأنا لستُ بماء أنا من طين السماء وإذا ضاق إنائي بنموي يتحطَّم” الشاعر أحمد مطر باعتقادي أنّ سرّ صناعة الفشل المتكرّر
“العنف مرتبط بالتقديس، والتقديس مرتبط بالعنف وكلاهما مرتبطان بالحقيقة أو بما يعتقد أنّه الحقيقة، والحقيقة مقدّسة وتستحقّ أن يسفك من أجلها الدم! هذا هو المنطق الذي ساد الوجود